5 وصايا للاعبي الزمالك من وحي تاريخ الأبيض الإفريقي.. مبادرة دونجا وتصميم أيمن يونس
الأحد، 26 مايو 2019 - 13:59
كتب : FilGoal
فصل جديد ينتظر لاعبو الزمالك كتابته في قصة مشرفة، هي تاريخ الزمالك الإفريقي.
في العاشرة مساء الأحد، وعلى أرض استاد برج العرب في مدينة الإسكندرية. تتعلق آمال جماهير الزمالك بأقدام لاعبيها، أملا في عودة البطولات الإفريقية لخزائن القلعة البيضاء.
خسر الزمالك ذهابا في المغرب بهدف مقابل لا شيء. هدف قاتل في الوقت الضائع، ليكون الفوز مطلوبا في الإياب بفارق هدفين.
من تاريخ الزمالك، فليستلهم لاعبوه ما فعله أساطير هذا النادي لمنح الأبيض لقبا إفريقيا جديدا.
افعلوا كل شيء كجمال عبد الحميد
من أجل لقب الزمالك الإفريقي الأول، تحرك جمال عبد الحميد في كل أرجاء استاد القاهرة لمنح الأبيض التقدم ضد شوتنج ستارز النيجيري عام 1984.
ينزل لوسط الملعب، يمرر للطرف، يذهب ليقابل العرضية برأسية ذهبية، يضيف الثاني من ركلة جزاء.
لم يتوقف عبد الحميد عند أي عقبة لمنح الزمالك لقبه الإفريقي الأول.
تحلوا بتصميم أيمن يونس
هل شاهدتم هدفي أيمن يونس ضد أفريكا سبور الإيفواري في نهائي دوري الأبطال عام 1986؟
ربما يتحلى فيلسوف التحليل بالكثير من الهدوء الآن، ولكنه كان مقاتلا مصمما على نيل أهدافه. هدفاه ضد أفريكا سبور يشهدان له بذلك.
قاتلوا على كل كرة بتصميم كبير، ربما تكون هي كرة البطولة.
كونوا مؤمنين بحظوظكم مثل نادر السيد
في 1996، لم يكن نادر السيد الحارس الأساسي، بل شارك عندما أصبحت النتيجة 2-1 في إياب النهائي ضد شوتنج ستارز، النتيجة التي عنت الذهاب لركلات الترجيح.
يقول السيد: "بدأ حسين السيد المباراة أساسيا وقبل نهاية المباراة وجدت أن الوقت ضيق وصلاة المغرب قد تفوتني والعشاء اقتربت على الأذان. فدخلت غرف الملابس لأداء الصلاة".
"كنت أخشى أن يسجل شوتنج ستارز هدفا فيعيد المباراة لنقطة الصفر ونحتكم لركلات الترجيح.. وبالفعل حدثت الصدمة أثناء صلاتي المغرب، وجدت أحد أعضاء الجهاز الفني يستدعيني للدخول بدلا من حسين السيد لأنني معروف وقتها بإتقان التصدي لركلات الترجيح. نجحت في التصدي في أول ركلة والحمد لله صنعت الفارق في معنويات زملائي وحققنا أغلى البطولات التي حصلت عليها في حياتي".
اؤمنوا بحظوظكم ولا تخافوا الظروف المغايرة مثل نادر السيد.
استغلوا كل الفرص مثلما فعل الجيل الذهبي
ربما أكثر ما يخيف جمهور الزمالك هو إضاعة الفرص، وهنا الوصية تأتي من جيل ذهبي أبيض.
في 2000، أمطر لاعبو الزمالك شباك كانون ياوندي الكاميروني بـ4 أهداف في مباراة الذهاب، لم يهدروا الفرص أو ينتظروا فرجا متأخرا.
استغلوا كل الفرص التي ستلوح لكم أمام المرمى، فربما تكون شحيحة.
بادروا مثل تامر عبد الحميد
لا تخافوا من التسديد. لو خاف تامر عبد الحميد من التسديد ضد الرجاء لما حمل الزمالك كأسه الخامسة في دوري الأبطال.
لا ضرورة للتسجيل من داخل المنطقة، لابد من المبادرة واستغلال أنصاف الفرص للتسجيل.
بادروا وسددوا، ربما يخرج منكم تامر عبد الحميد جديد يسجل اسمه في التاريخ الأبيض.
اختر تشكيل الزمالك الأمثل للمواجهة
اقرأ أيضا
تشكيل الزمالك المتوقع – اختبار طبي يحسم مركز المهاجم.. اختيارات طبيعية لـ جروس ضد بركان
لأنها الخطوة الأخيرة.. على الفوز الليلة حارب يا زمالك
رئيس الزمالك للجماهير: شجعوا للثانية الأخيرة.. لا أريد عقوبات قبل السوبر الإفريقي
رئيس الزمالك: لن أعلق على بيان الأهلي.. جهات الدولة تبحث من وراءه
السؤال الذي دفع أجيري لمغادرة مقعده.. "أرحل عن مصر فورا في هذه الحالة"