"ع الفوز الليلة حارب، جمهورك بيناديك. تسمع صوت المدرج، بيغني النصر ليك".
لم تجد جماهير الزمالك أكبر من الحث على القتال في أغانيها لفريقها، وإن كان للقتال أهمية، فبالتأكيد سيكون اليوم هو يومه الأهم.
الزمالك أمام نهضة بَركان.. المناسبة هي إياب نهائي الكونفدرالية، والهدف واحد لا سواه، الكأس الإفريقية.
في العاشرة مساء الأحد، وعلى أرض استاد برج العرب في مدينة الإسكندرية. تتعلق آمال جماهير الزمالك بأقدام لاعبيها، أملا في عودة البطولات الإفريقية لخزائن القلعة البيضاء.
إلعب يازملكاوى.. إلعب واحنا معاك
هات الفوز مالملعب.. إلعب وإحنا وراك
عالفوز الليلة حارب جمهورك بيناديك
تسمع صوت المدرج بيغنى النصر ليك
بالروح والدم حارب وراك جمهور جبّار
وفى كل إستاد تروحُه تجيب منه انتصار
أوليه أوليه أوليوووو.. أوليه أوليه أوليــــــــــه
أوليه أوليه أوليوووو.. أوليه أوليه أوليــــــــــه
يازمالك إحنا جيشك إحنا بروحنا نفديك
اللى يخونك نهايته ونعادى اللي يعاديك
واقفين وراك في الملعب وبأعلى صوت هنقول
الزمالك هيكسب وبصوتنا نجيب الفوز
أوليه أوليه أوليوووو.. أوليه أوليه أوليــــــــــه
أوليه أوليه أوليوووو.. أوليه أوليه أوليــــــــــه
كلمات جماهير الزمالك سيكون على لاعبي الفريق الإنصات لها جيدا. الاستماع لها وترديدها حتى حفظها، ثم تطبيقها داخل الملعب.
المطلوب هذه المرة ليس إعجازيا. ليس شاقا وإن كان صعبا بكل تأكيد كأي نهائي، وكل المطلوب هو القتال.
مهمة الزمالك
خسر الزمالك ذهابا في المغرب بهدف مقابل لا شيء. هدف قاتل في الوقت الضائع، ليكون الفوز مطلوبا في الإياب بفارق هدفين.
يعود محمود عبد الرحيم "جنش" وإن كان عمر صلاح لم يقصر مطلقا ذهابا، لكن حارس الزمالك الأساسي سيكون مطالبا بالحفاظ على نظافة شباكه لتسهيل مهمة زملائه.
عاد خالد بوطيب المهاجم المغربي أيضا، وربما يلعب رغم العودة من الإصابة مؤخرا في ظل غياب عمر السعيد الموقوف.
حازم إمام سيتواجد أيضا بعد العودة من الإصابة، لكنه الحل الوحيد في غياب حمدي النقاز للإيقاف.
ومع كل تلك الظروف، سيكون الزمالك بحاجة لتسجيل هدفين. هدفان فقط مع ألا يستقبل أهداف، وسيكون الأمر كافيا لحصد اللقب.
من أجل أمرين
اللقب هو المراد الأساسي للزمالك، ليس فقط لأنه الفارس الأبيض الذي يستهدف لقب أي بطولة يشارك فيها، لكن لأمرين آخرين.
الأمر الأول أن الكونفدرالية هي البطولة الوحيدة التي شارك فيها الزمالك تاريخيا، ولم يسبق له الفوز بها حتى الآن.
نعم فاز الزمالك بكأس الاتحاد الإفريقي، وبكأس الكؤوس الإفريقية، لكن الكونفدرالية وبعد دمج البطولتين سويا، لم يسبق للزمالك الفوز بلقبها. ولم يفز بها أي فريق مصري سوى الأهلي في مرة وحيدة.
والأمر الثاني هو عودة الألقاب القارية بشكل عام. آخر لقب قاري للزمالك كان في 2003 بتحقيق كأس السوبر الإفريقي على حساب الوداد البيضاوي. بطولة كان قد تأهل لها بعد الفوز على الرجاء البيضاوي في نهائي دوري أبطال إفريقيا في العام السابق.
والآن حان الدور على فريق مغربي آخر. الزمالك أمام نهضة بَركان المغربي من أجل لقب مصري جديد على حساب المغاربة.
"معركة النهائي من مباراتين والمباراة الأولى لن تكون حاسمة لأي شيء". تلك كانت كلمات كريستيان جروس مدرب الزمالك للاعبيه قبل مباراة الذهاب، والآن عليه تطبيقها. نعم خسر الفريق ذهابا لكن الفوز إيابا بهدفين سيكون كفيلا لتحقيق اللقب.
الجماهير
جماهير الزمالك ستكون حاضرة وبقوة في اللقاء. 60 ألف تذكرة نفدت وآلاف آخرين مازالوا يحاولون إلى اللحظة الحالية للحصول على تذكرة للتواجد في هذا الحدث.
وفي الملعب ستستكمل الجماهير دورها. زئير يبدأ مع صافرة الحكم، ولا ينتهي إلا مع حمل حازم إمام قائد الفريق للكأس الغالية.
وفي حال تأخر الهدف على الجماهير أن تتذكر، هدف الذهاب سجله نهضة بركان في الوقت الضائع، ولا يحتاج الزمالك إلا لهدف مثله – على الأقل – من أجل تمديد اللقاء لركلات الترجيح والحصول على فرصة أخرى، إذا فلا مبرر لفقدان الأمل أبدا في أي لحظة من اللقاء مهما كان السبب. فقط شجعوا فريقكم واستمروا في المساندة حتى النهاية.
اختر تشكيل الزمالك المثالي أمام نهضة بركان للفوز بالكونفدرالية الإفريقية.
اقرأ أيضا:
جروس: فرصتنا كبيرة لرفع الكونفدرالية.. ونمتلك 3 حلول لتعويض غياب عمر السعيد
مدرب نهضة بركان: الضغوط ستكون على الزمالك من جماهيره وليس علينا.. و"الأهلاوية" معنا
أحمد أحمد لصحيفة مغربية: كنت أنتظر أداءً أفضل من جهاد جريشة وحكم نهائي الكونفدرالية
خبر في الجول - الونش أساسي أمام نهضة بركان
الأمور تتحول تماما.. راديو كتالونيا: دي ليخت يقترب للغاية من مانشستر يونايتد