كتب : FilGoal
أوقف فالنسيا تفوق برشلونة الكاسح في كأس ملك إسبانيا، وجرّده من لقبه بالانتصار عليه 2-1 في نهائي المسابقة.
كيفن جاميرو ورودريجو مورينو سجلا هدفي فالنسيا في الشوط الأول، فيما لم يكن هدف ليونيل ميسي في الشوط الثاني كافيا لعودة برشلونة.
ليخسر برشلونة البطولة التي فاز بها في آخر 4 مواسم، ويفشل في أن يكون أول فريق يفوز بكأس ملك إسبانيا 5 مواسم متتالية، ويتجمد رصيده عند 30 لقبا تاريخيا.
أما فالنسيا، فحقق لقبه الثامن في المسابقة، والأول له منذ 2008 الذي كان آخر ألقاب الفريق على كل الأصعدة.
الخفافيش كسروا صياما عن البطولات دام 11 عاما، واحتفلوا بالمئوية بالشكل الأمثل، إذ توافق 2019 الذكرى رقم 100 لتأسيس النادي.
برشلونة بدوره خسر نهائي كأس ملك إسبانيا من فريق غير ريال مدريد للمرة الأولى منذ سقوطه في نهائي 1996 أمام أتليتكو مدريد.
الفريق الكتالوني دخل المباراة بكثير من الغيابات المؤثرة، أبرزها: لويس سواريز، مارك أندري تير شتيجن، عثمان ديمبيلي.
ليضطر إرنستو فالفيردي مدرب الفريق –الذي بات منصبه مهددا- إلى الدفع بـ ليونيل ميسي وحيدا في خط الهجوم، ومن خلفه فيليبي كوتينيو وسيرجي روبيرتو.
نوايا فالنسيا الهجومية ظهرت مبكرا منذ الدقيقة السادسة
جوردي ألبا الذي خاض مباراته رقم 300 بقميص برشلونة لم يعش أفضل أيامه، فأهدى كرة لـ رودريجو مورينو مهاجم فالنسيا عن طريق الخطأ، والأخير راوغ ياسبر سيليسن وسدد على القائم الأيمن.
اللمحة الهجومية الأولى لـ برشلونة جاءت بواسطة ميسي الذي انطلق وسدد، لكن جاومي دومينيك حارس فالنسيا أبعدها إلى ركنية.
قبل أن تحل الصدمة الأولى.
خوسيه لويس جايا ينطلق من الجهة اليسرى لـ فالنسيا، ويرسل عرضية للفرنسي كيفن جاميرو، الذي راوغ ألبا وأطلق تسديدة لا تُصَد، تقدم بها للخفافيش في الدقيقة 21.
الضربات تواصلت على رأس برشلونة، عندما أرسل كارلوس سولير عرضية متقنة جديدة، تابعها رودريجو مورينو برأسه في شباك برشلونة بالدقيقة 34، مضاعفا النتيجة لـ فالنسيا.
بين الشوطين لجأ فالفيردي إلى دكة بدلائه الضعيفة، فدفع بالثنائي مالكوم وأرتورو فيدال بدلا من أرتور ميلو ونيلسون سيميدو.
الجناح البرازيلي البديل كان مصدرا رئيسا لخطورة برشلونة في الشوط الثاني من الجهة اليمنى، لكن هذا لم يمنع فالنسيا من مواصلة تهديد مرمى الكتلان.
البرتغالي جونسالو جيديش سدد بقوة إلى جوار قائم برشلونة مباشرة في الدقيقة 48، قبل أن تسنح فرصة تقليص الفارق لحامل اللقب.
ميسي تحصل على ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكنه لم ينفذها بطريقته الاعتيادية، فاصطدمت بالحائط البشري وعرفت طريقها نحو الركنية.
أخطر فرص برشلونة في الشوط الثاني وقعت في الدقيقة 56 عندما تلقى ميسي تمريرة من مالكوم، وسدد على قائم فالنسيا، قبل أن يفشل فيدال في متابعة الكرة أمام الشباك الفارغة.
متخصص آخر في أرض الملعب حصل على فرصته مع ركلة حرة مباشرة، هو داني باريخو قائد فالنسيا الذي أطاح بالكرة أعلى مرمى سيليسن.
المدافع جيرارد بيكيه حاول التدخُل، فتقدّم إلى منطقة جزاء فالنسيا، وكاد أن يدرك يقلص الفارق بتسديدة مرت مباشرة بجوار القائم في الدقيقة 70 بعد عرضية مالكوم النشيط.
في الدقيقة 74 عادت الحياة لـ برشلونة، عندما قلص ميسي الفارق.
مالكوم نفذ عرضية، تابعها كليمنت لونجليه برأسية ارتدت من القائم، وتابعها ميسي في الشباك شبه الخالية.
ليصير ميسي أول لاعب يسجل في 6 نهائيات مختلفة في كأس ملك إسبانيا، في تاسع نهائي يشارك فيه.
أونديانو ماينكو الذي أدار آخر مباراة تحكيمية في مسيرته، احتسب 5 دقائق وقت بدل ضائع، لكن فالنسيا كان الأقرب للتسجيل خلالها.
جونسالو جيديش انفرد بمرمى برشلونة من منتصف الملعب، لكنه تعامل برعونة في الأمتار الأخيرة وسدد بجوار القائم.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، تقدّم سيليسن حارس مرمى برشلونة في ركلة ركنية، قبل أن ترتد الكرة لـ فالنسيا، ولـ جيديش نفسه مجددا، لكن تسديدته من مسافة بعيدة مرت بجوار المرمى بغرابة.
لحسن حظ جيديش فإنه لم يندم، إذ أطلق ماينكو صافرة الختام مباشرة بعد فرصته الثانية.
فالنسيا بطلا لكأس ملك إسبانيا، وبرشلونة لم يغادر ملعب أنفيلد حتى الآن، ورأس فالفيردي تحت المقصلة.
انتهى الموسم الإسباني.
اقرأ أيضا:
جروس: فرصتنا كبيرة لرفع الكونفدرالية.. ونمتلك 3 حلول لتعويض غياب عمر السعيد
مدرب نهضة بركان: الضغوط ستكون على الزمالك من جماهيره وليس علينا.. و"الأهلاوية" معنا
أحمد أحمد لصحيفة مغربية: كنت أنتظر أداءً أفضل من جهاد جريشة وحكم نهائي الكونفدرالية
خبر في الجول - الونش أساسي أمام نهضة بركان
الأمور تتحول تماما.. راديو كتالونيا: دي ليخت يقترب للغاية من مانشستر يونايتد