استنكر ماوريزيو ساري مدرب تشيلسي تقارير قالت إن استمراره مع النادي الإنجليزي مرهون بالفوز بالدوري الأوروبي حين يواجه جاره اللندني أرسنال في 29 مايو بباكو عاصمة أذربيجان.
وقال الإيطالي في تصريحات صحفية:"لو الأمر هكذا (الحكم علي بناء على مباراة) أود الرحيل فورا. لا يمكن، أعمل على مدار عشرة أشهر ثم علي القيام بكل شيء في 90 دقيقة؟ ليس صحيحا. ليست الطريقة الأمثل. إما أنك سعيد بعملي أو لست سعيدا".
وواصل مدرب نابولي السابق "أنا سعيد بالبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز وتشيلسي فريق من أهم أندية البطولة. مستقبلي يتحدد يوم الأربعاء (موعد المباراة)، أعتقد. علي الآن التفكير في النهائي فقط. عقدي ممتد لعامين، لذا لم أتواصل مع أندية أخرى في الوقت الحالي".
وأتم "علي التحدث مع فريقي أولا بعد المباراة النهائية، أريد معرفة هل هم سعداء بي أم لا".
وكتبت تقارير أن ساري يقضي أيامه الأخيرة في تشيلسي وأن النادي استقر على انتداب فرانك لامبارد لاعبه السابق والمدير الفني الحالي لنادي ديربي كاونتي.
وأنهى تشيلسي الدوري في المركز الثالث ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا وخسر نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي ولديه فرصة إنهاء الموسم بلقب حين يتحدى أرسنال في نهائي الدوري الأوروبي.
وتولى ساري تدريب تشيلسي مطلع الموسم الحالي خلفا لمواطنه أنطونيو كونتي.
وأشارت تقارير إلى أن أندية إيطالية بينها يوفنتوس مهتمة بالتعاقد مع ساري.