مدرب المنتخب يكشف سبب ضم عبد الله السعيد ووليد سليمان.. وشيء يميز أبو الفتوح
الأربعاء، 22 مايو 2019 - 01:40
كتب : رامي جمال
"لا أستطيع التحدث عن لاعبين لم نضمهم ولكن دعني أتحدث عمن قمنا بضمهم بالفعل" هكذا بدأ تيتو جارسيا المدرب المساعد لمنتخب مصر حديثه عن اختيارات خافيير أجيري المدير الفني للفراعنة للقائمة الأولية المستدعاة لكأس أمم إفريقيا 2019.
وقال جارسيا لبرنامج "الماتش" عبر قناة "صدى البلد" قائلا: "أعرف أن هناك العديد من اللاعبين الجيدين الذين لم يتم اختيارهم لكن هؤلاء من قمنا بضمهم رأينا إنهم الأنسب لنا".
وعن ضم عبد الله السعيد بعدما قال إنه لا يناسب طريقة منتخب مصر قبل عدة أشهر قال: "نعم قلت ذلك ولكن حدثة تنوع ولدينا أفكار جديدة ولن نخوض المباراة بخطط واحدة".
وأكمل "نحن نلعب بطريقة 4-4-2 ولكن من الوارد أن نغير الطريقة لـ4-2-3-1 أو 4-1-4-1 مثلما يحدث مع السعيد في بيراميدز وبناء على الظروف المختلفة في مباريات البطولة سنحتاج لتواجده".
وأضاف "السعيد أيضا هو أفضل لاعب في الدوري المصري منذ شهر يناير الماضي".
أما عن ضم وليد سليمان رغم اعتزاله دوليا في وقت سابق لعدم ضمه قال: "نعم حينما كانت البطولة تقام في الكاميرون كنا نريد الفوز ولكن الآن الأمر اختلف".
وأوضح "الآن البطولة في مصر وسُتلعب تحت ضغط جماهيري كبير جدا لذا وليد يستطيع اللعب في أكثر من مركز هجومي مثلما يفعل مع الأهلي وهذا مفيد لنا".
وتابع جارسيا "هذا بالإضافة لقدرته على اللعب تحت ضغط جماهيري كبير فهو معتاد على ذلك مع الأهلي".
وأخيرا بسؤاله عن سبب ضم أحمد أبو الفتوح الظهير الأيسر لسموحة قال: "أؤكد إننا لم نتابعه في سموحة فقط بل حينما كان في الزمالك في بداية الموسم".
وأتم "في لقاء نيجيريا الودي تسبب أبو الفتوح في استقبالنا لهدف مبكر من خطأ شخصي منه وأي لاعب شاب في سنه كان ليسقط عقب ذلك لكنه قدم مباراة رائعة للغاية بعدها وهذه شخصية نحتاجها في المنتخب هذا بالإضافة لأنه يستطيع تقديم أدوار رائعة معنا أكثر ممن لم يتم اختياره".
اقرأ أيضا:
حوار في الجول – هاني رمزي: كيف نجامل؟ اخترنا من ينفذ تفكيرنا.. انظروا لفرنسا وهذا رهاننا
المنتخب يكشف لـ في الجول تفاصيل برنامجه لأمم إفريقيا.. وموعد الإعلان عن القائمة النهائية
القائمة الأولية - قمر لـ في الجول: أنا أكثر مهاجم سجلت أهدافا في مصر ولم يختاروني بسبب المصالح
قوائم أمم إفريقيا – منافس مصر.. كاسونجو يقود هجوم الكونغو الديمقراطية