كتب : أمير عبد الحليم
كتب الكاميروني كاميني مارتيني اسمه كواحد من أبرز الحراس الأجانب في تاريخ الكرة المصرية بعدما لعب دور البطولة في تتويج فريقه حرس الحدود بكأس مصر وكأس السوبر عام 2009.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
اقرأ كل الحلقات السابقة من أجانب منسيون
وانضم كاميني لحرس الحدود في صيف 2005 ليكتب تاريخا مع الفريق السكندري حتى رحيله بنهاية عقده في 2010 بعد صدور قرار عدم السماح بالتعاقد مع حراس أجانب في الدوري المصري.
وترك كاميني الذي تشارك مع شقيقه الأصغر والأشهر كارلوس في حراسة مرمى منتخب الكاميرون في كأس الأمم الإفريقية 2004، العديد من الذكريات في مصر ربما أبرزها تسجيل ركلة الترجيح الذي منحت لحرس الحدود بطولته الأولى تاريخيا.
ويتحدث FilGoal.com مع كاميني عن ذكرياته وتألقه في الدوري المصري، البطولتان مع حرس الحدود ورحيله الحزين عن مصر.
أعمل الآن كمدرب حراس مرمى في الكاميرون.
حرس الحدود كان يبحث عن حارس دولي وتحدثوا مع صديق من الكاميرون، وبعدها سألوني عن رغبتي في الانتقال إلى مصر والانضمام لهم.
ووافقت على الفور، لأنها كانت فرصة كبيرة لي وكان عرضهم جيدا للغاية.
لا تماما، لم يواجهني أي مشاكل سواء مع الناس في مصر أو المسؤولين مع حرس الحدود.
الكل كان يعاملني بشكل جيد وزملائي في حرس الحدود كانوا يتحدثون معي بشكل دائم، والحقيقة كان من دواعي سروري اللعب في مصر.
التتويج بكأس مصر وكأس السوبر بكل تأكيد.
كانت واحدة من أفضل لحظات حياتي ولازلت أتذكرها حتى الآن.
وأنا كنت مميزا في تسديد ركلات الترجيح من قبل التعاقد مع حرس الحدود، وسجلت أكثر من مرة عندما كنت حارسا في الكاميرون ولذلك لم تكن مفاجأة عندما طلبوا مني تسديد ركلة.
نعم، قبل المباراة تدربنا كثيرا على ركلات الجزاء وسجلت كثيرا، وأعدني الجهاز الفني للتسديد وقالوا لي من الممكن أن تسديد وهذا ما حدث بالفعل.
لا، أختار مباراة الفوز على الأهلي في كأس السوبر.
بالفعل حاول الأهلي ضمي، وكان مانويل جوزيه مدرب الفريق معجبا بأدائي ومن طلب التعاقد معي.
ولكن عقدي مع حرس الحدود كان مستمرا، ورفض النادي الاستغناء عني وأنا اقتنعت بموقفهم خاصة وأنني كنت سعيدا مع الفريق ونفوز بالبطولات ولم أمانع الاستمرار.
وقررت الانتقال إلى الأهلي عقب نهاية عقدي مع حرس الحدود، ولكن فجأة صدر قرار بعدم استمرار الحراس غير المصريين.
كنت حزينا للغاية عندما أخبروني لأنني كنت أشعر بالراحة والسعادة في مصر وكان لدي أصدقاء هناك.
كان شعورا سيئا جدا جدا لي ولأسرتي، ولكنني في النهاية احترمت القرار ولم يكن هناك شيء بيدي.
أجاب كاميني ضاحكا: صدقني لم يكن تقليدا متبعا أو فكرة منا، على الأقل مني أنا شخصيا لست صاحب الفكرة.
كل ما في الأمر هو أننا كنا نريد نلتقط صورة لطيفة فوقفنا بهذا الشكل ثم تحول الأمر لعادة في كل الصور التي نلتقطها، لكن لم يكن في حسباننا الوقوف بهذا الشكل أو فكرنا فيها قبلها.. كانت مجرد صورة.
كانوا يريدون مني الرحيل عن مصر والانضمام لفريق في أوروبا، من أجل الحصول على فرص أكبر.
ولكنني كنت سعيدا في مصر، ولم أفكر في الرحيل.
وقررت أن أستمر في مصر وأقدم أفضل ما لدي وإذا كان لي فرصة في المنتخب بالتأكيد سأحصل عليها.
كان هو أيضا ينصحني بالرحيل عن مصر والانضمام لفريق في إسبانيا.
نعم، ولايزال لدي أصدقاء في حرس الحدود وأتمنى أن ينجو الفريق من صراع الهبوط لأنه يؤدي بشكل جيد ويمتلك تاريخا كبيرا.
العديد من المدربين وأوجه لهم التحية جميعا، ولكنني أفضل كابتن حلمي طولان.
أبو تريكة.
أتوقع أفضل بطولة في تاريخ كأس الأمم لأن هناك العديد من المنتخبات القوية مع زيادة عدد المشاركين.
ولكنني أشجع منتخبي مصر والكاميرون بكل تأكيد، وأتمنى أن يكون البطل واحدا منهما.
اقرأ أيضا
في الجول يكشف – دخل مصر المتوقع من بيع تذاكر كأس أمم إفريقيا بعد تخفيض ثمنها
الخسارة بهدف في الذهاب؟ بشرى خير لـ الزمالك
مصدر بـ الزمالك لـ في الجول: مفاوضات لزيادة أعداد الجماهير في نهائي الكونفدرالية
كيف تعوض الغيابات ضد نهضة بركان؟ اختر تشكيل الزمالك في إياب نهائي الكونفدرالية
مصدر في الزمالك يوضح لـ في الجول فرص بوطيب للعب إياب نهائي الكونفدرالية