مع اقتراب رحيل ماوريزيو ساري عن الفريق الإنجليزي، تحاول الصحافة التكهن بهوية المدرب الجديد لتشيلسي والذي تقول شبكة سبورت ميديا ست الإيطالية إنه فرانك لامبارد النجم الأسبق للنادي.
وكتبت تقارير عدة أن ساري الإيطالي في طريقه للرحيل عن تشيلسي حتى لو توج بطلا للدوري الأوروبي في 29 مايو المقبل حين يواجه أرسنال في نهائي البطولة المقام في باكو عاصمة أذربيجان.
وأشارت إلى أن الروسي رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي، لا يرغب في استمرار ساري بسبب توتر علاقته بجمهور النادي اللندني.
وقدم لامبارد (40 عاما) أوراق اعتماد كمدرب بمسيرة مميزة في الموسم الحالي مع ديربي كاونتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي والذي احتل فيه المركز السادس ليتأهل لخوض ملحق الصعود إلى الدوري الممتاز.
ولامبارد أحد أساطير تشيلسي، لعب للفريق 13 عاما وشارك في 648 وهو أكثر من سجل أهدافا في تاريخ النادي، أحرز 211 هدفا.
ورغم أن ساري قاد تشيلسي للتأهل لدوري أبطال أوروبا وبلغ نهائي الدوري الأوروبي وخسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية إلا أن أيامه باتت معدودة في قلعة ستامفورد بريدج.
وأوضحت تقارير أن ساري قد ينتقل للعمل في روما أو ميلان أو يوفنتوس مع بداية الموسم المقبل.