كشف عبد الظاهر السقا نجم منتخب مصر كواليس مثيرة عن تتويج الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية عام 2010 في أنجولا.

وقال السقا خلال استضافته بالبرنامج الإذاعي (أسياد إفريقيا): "واجهنا عدة ظروف صعبة في هذه البطولة، أهمها أن 50% من لاعبي المنتخب كانوا مصابين بإنفلونزا الخنازير وخاضوا المباريات ودرجة حرارتهم تزيد عن 40 درجة".

وأوضح: "العدوى انتقلت لي من ابنتي، لقد سافرت إلى تركيا للاطمئنان عليها قبل يوم من انطلاق معسكر المنتخب، وعندما عدت نقلت العدوى لكل من صافحني، لذا قرر حسن شحاتة عزلي واختفيت تماما من المعسكر، واتفقنا على إخفاء الأمر عن وسائل الإعلام".

وأشار: "كان العرق يسيل مني بغزارة وارتفعت درجة حرارتي، وتحامل بعض اللاعبين على أنفسهم للمشاركة في المباريات مثل حسني عبد ربه ومحمد زيدان، وبعد كل مباراة كنا نغطس في الثلج عقب كل مباراة لتنخفض درجة حرارة أجسام اللاعبين".

وعن تصوره لمشوار منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا الصيف المقبل، رد عبد الظاهر السقا: "أتوقع أن نحزن على الفترة التي عمل بها هيكتور كوبر، لقد خلق للفريق شخصية قوية رغم تحفظ الكثيرين على الأداء".

وأتم السقا تصريحاته: "سيكون هناك ضغطا كبيرا على اللاعبين ليس فنيا بل بضرورة الفوز وسط الحضور الجماهيري، لذا أخاف من الضغط الجماهيري وليس مستوى اللاعبين".