كتب : أمير عبد الحليم
تعاقد الزمالك مع رحيم أيو صاحبه طموحات كبيرة من جماهيره، لم لا؟ فوالده هو الأسطورة الغانية عبيدي بيليه أفضل لاعب في إفريقيا 3 مرات وهو ما ضمن له شهرة قبل حتى قبل أن يرتدي القميص الأبيض.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
انضم رحيم أيو للزمالك في صيف 2009 بطموحات كبيرة وشهرة والده النجم الكبير، لكن رحلته مع الأبيض انتهت بعد موسم ونصف تخللته مشاركة مع منتخب غانا في مونديال 2010 دون ترك بصمة كبيرة.
ويتحدث FilGoal.com مع رحيم أيو عن ذكرياته البسيطة في الدوري المصري، نصيحة عبيدي بيليه قبل الانتقال للزمالك ولماذا رحل سريعا.
لازلت أمارس كرة القدم، وألعب في فريق يوروبا إف سي في جبل طارق.
شاهدني مسؤولو الزمالك مع منتخب غانا للمحليين في كأس إفريقيا 2009، وقدمنا بطولة كبيرة وخسرنا النهائي ولذلك رغبوا في ضمي وتم الأمر.
كنت متأكدا من قدرتي على الحصول على فرص أكثر في الزمالك وبغض النظر عن المعاملة التي تلقاها بعض اللاعبين الغانيين من فرص مصرية إلا أنني كنت متأكدا من أنني لن أُعامل بهذه الطريقة أبدا.
ولذلك اتخذت قراري بقبول عرض الزمالك ورفض البقية.
نعم بالتأكيد، فهو بالنسبة لي المثل الأعلى وكل شيء، ولذلك أعود له في أي قرار يخص مسيرتي.
ويجب الاعتراف بأنه كان مشجعا جدا لي على الانتقال للزمالك.
ووجهت له الدعوة لحضور مران الزمالك عندما أصبحت لاعبا، وحظى باستقبال رائع.
كان أكثر من أب بالنسبة لي في مصر، ومنحني الثقة وكان يوجهني ويعرف جيدا الأدوار التي أجيدها في الملعب.
لا تماما، أنا مسلم وكان لدي 3 من أصدقائي الغانيين يلعبون في الدوري المصري ولذلك شعرت بأنني في وطني.
لم يحبني حسام حسن ولا أعرف السبب، ولكنني لاعب محترف وأتقبل مثل هذه الأشياء.
وطلبت الرحيل من الزمالك لأن عدم المشاركة في المباريات كلفني الخروج من قائمة منتخب غانا.
بالتأكيد لا، كان لدي ثقة في إمكاناتي ولذلك استكملت مسيرتي وانتقلت لبلجيكا ووقعت مع نادي ليرس.
بالعكس، أعتقد أنني حظيت بفرص جيدة جدا وكنت مع الفريق في كأس الأمم 2010 وكأس العالم في نفس العام.
وحصلت على بعض الوقت للمشاركة، ولكن لا أحد يشارك للأبد مع المنتخب. هذه كرة القدم.
أعتقد أن ذلك بسبب المعاملة التي يلقاها اللاعبون الأجانب من خارج البلاد العربية.
ودائما تتأخر أغلب الأندية في سداد مستحقات الانتقال والرواتب، كيف يمكن لأي لاعب أن يتحمل ذلك؟
ولهذا لا يضع عدد من اللاعبين الأفارقة الدوري المصري في المرتبة الأولى عندما يناقشون العروض التي تصلهم.
لازلت أتذكر المران الأول مع الزمالك، وعندما كنت أفضل لاعب في الفريق لمباراتين على التوالي.
وكذلك هدفي الوحيد كان ضد الإنتاج الحربي، عندما مرر لي أحمد حسام "ميدو" الكرة وبعدها مررت من مدافع وأكملت طريقي لأنفرد بالحارس وأضع الكرة في الشباك.
بالتأكيد، هنري ميشيل.
وائل جمعة مدافع الأهلي.
كنت أتابع الدوري المصري حتى فترة بسيطة، ولكنني لم أتابع الموسم الجاري.
أتوقع مباراة نهائية بين مصر وغانا.
لم لا؟ منتخب غانا يستعد بقوة من أجل كتابة التاريخ في مصر.
اقرأ أيضا
أجانب منسيون – حوار في الجول.. مهند البوشي: ثنائيتي مع أبو تريكة ضمن الأفضل في تاريخ الدوري المصري
أجانب منسيون – حوار في الجول.. كاستيلو: نادم لأنني لم أستمع لنصائح جوزيه
أجانب منسيون – حوار في الجول.. ريكاردو: لم أتحمل سباب جمال حمزة وصفعته وبعدها أصبحنا صديقين
أجانب منسيون – حوار في الجول.. إيفوسا: ما قاله السيد متولي حقيقي وهاجمتني روح شريرة
أجانب منسيون – حوار في الجول.. ماكي: لم أفشل مع الأهلي ولكن كيف استمر مع منتخب مصر