استرجع ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنام لحظة تاريخية عاشها في ملعب يوان كرويف في هولندا عندما اقتنص التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا على حساب أياكس، مشيرا إلى أن تأثره الشديد في هذه المباراة جاء بسبب إنجاز لا تبلغه سوى الفرق الثرية.
وقال الأرجنتيني في تصريحات صحفية:"طموحنا قادنا للنهائي، لم يصدق أحد، لو قلنا قبل 5 سنوات، بعد 5 سنوات سنفتتح ملعبا جديدا هو الأفضل في العالم وسنلعب عليه ربع نهائي أو نصف نهائي دوري الأبطال ثم نخوض المباراة النهائية، قد تقول: ماذا شربت؟ أريد مثله. لكنها حقيقة الآن. إنها حقيقة بسبب طموحنا وجهدنا، لا أمل من قول إن لاعبينا أبطال. يحتاجون للشعور بحب الجميع في النادي".
وواصل لاعب منتخب التانجو السابق "مع كل المال الذي يجلب البطولات، لكي تعيش لحظة مثل هذه، لهذا انهرت وبدأت أبكي. كانت لحظة رائعة. حين تعود للماضي، أحلامنا كانت صغيرة، لكن حين تبلغ واحدا من أكبر أحلام حياتك، يصعب عليك إخفاء ردة فعلك".
كان لاعبو أياكس يستعدون للاحتفال بالتأهل إلى نهائي الأبطال قبل أن يسجل لوكاس مورا هدفا في اللحظات الأخيرة انطلق معه بوكيتينو فرحا وسقط أرضا متأثرا بفرحة شديدة.
عقد بوكيتينو مع توتنام يمتد إلى 2023 لكن تقاريرا صحفية تقول إن لاعب إسبانيول السابق قد يرحل عن النادي اللندني بعد نهاية الموسم.
وأوضح المدرب البالغ عمره 47 عاما "بعد 5 سنوات، أكرر 5 سنوات، حانت لحظة ختام مرحلة. لأول مرة في تاريخ توتنام سيخوض نهائي الأبطال، وأنهى أفضل ملعب في العالم. هذا نجاح ضخم. لذا نشعر بفخر بما قمنا به خلال هذه السنوات الخمس، لكن ماذا بعد؟ ماذا بعد؟ هذا هو السؤال. ماذا نريد لمستقبل نادينا. تعلمون أن الأمر صعب علي شرحه. إنه حديث مع دانيل ليفي (رئيس توتنام)، علي الاستماع إليه، إنه الرئيس، المالك. أريد معرفة ما علي تفسيره لكم وترجمته إلى جمهورنا".