كتب : أمير عبد الحليم
"ما أقوله قد يجعل الناس يضحكون علي، إيفوسا قال لي وأنا أجري في الملعب أجد من يجذبني للخلف".. لايزال الكثيرون يتذكرون التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الراحل سيد متولي رئيس المصري البورسعيدي بعد تراجع نتائج فريقه.
وخرجت تصريحات رئيس المصري الراحل في 2008 وقبل أيام من رحيله عن دنيانا، لتبقى القصة غامضة خاصة بعد رحيل بطلها إيفوسا عن النادي البورسعيدي بنهاية الموسم.. واليوم يحكيها المهاجم النيجيري بنفسه لأول مرة.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
اقرأ - أجانب منسيون – حوار في الجول.. مهند البوشي: ثنائيتي مع أبو تريكة ضمن الأفضل في تاريخ الدوري المصري
أجانب منسيون – حوار في الجول.. كاستيلو: نادم لأنني لم أستمع لنصائح جوزيه
أجانب منسيون – حوار في الجول.. ريكاردو: لم أتحمل سباب جمال حمزة وصفعته وبعدها أصبحنا صديقين
وانضم إيفوسا للمصري من المريخ السوداني في يناير 2008 ولم يلعب أكثر من عام مع الفريق البورسعيدي، لكنه ترك خلفه قصة مثيرة وهدف في الترسانة أسهم في بقاء الفريق في الدوري الممتاز.
ورغم أن إيفوسا كان من المواهب الشابة في إفريقيا حيث حل ثانيا بعد محمد بركات كأفضل لاعب داخل القارة في 2005، إلا أن تأثيره في الدوري المصري لا يخلده أكثر من التصريحات الشهيرة للحاج سيد متولي.
واليوم، نستعيد مع إيفوسا ذكرياته البسيطة في الدوري المصري مع المصري، ويحكي لنا تفاصيل قصة السحر الغريبة.
ماذا تفعل الآن في مسيرتك؟
لازلت أمارس كرة القدم، وكنت ألعب في الجزائر مع النادي الرياضي القسنطيني وفي الإمارات مع نادي حتا وفي عُمان والأردن، وحاليا أبحث عن تجربة جديدة.
وربما أعود للدوري المصري، فأنا أفتقد أجواءه وسأكون سعيدا لو عدت إلى مصر.
كيف جذبت أنظار المصري للتعاقد معك؟
كان ذلك عن طريق رئيس نادي المريخ السوداني الذي كنت ألعب فيه، وتحدث معي عن رغبة المصري في ضمي، لأني كنت قلت لهم بأنني أرغب في خوض تجربة اللعب في مصر.
وبعدها تقابلنا مع مسؤولي المصري وتم الاتفاق، وانتقلت إلى بورسعيد.
لازلت أتذكر اجتماعي مع رئيس المصري الحاج السيد متولي رحمه الله، وكان شخصا لطيفا.
هذا يجعلنا نسأل عن علاقتك بالراحل السيد متولي.
كان رجلا عظيما، أفتقده بشدة وكان صديقا للجميع في بورسعيد.
قبل رحيله بفترة، تحدث رئيس المصري عن شكواك من السحر.
لازلت أتذكر هذا الحادث، كانت تجربة مريرة مررت بها.
ماذا حدث؟
كنا في فترة الإعداد للموسم الجديد عندما وقعت تلك الحادثة، وفي صباح أحد الأيام وجدت تورما كبيرا في ساقي ولم أستطع حتى لمسها رغم أنني لم أتعرض لأي تدخل في المران مساء اليوم السابق.
ظننت أن هناك ثقبا في ساقي من شدة الألم وطلبت من الطبيب المساعدة، ولكنه كلما كان يدلك ساقي يذهب الألم إلى الساق الأخرى، وهكذا.
لا أعرف ماذا كان يحدث ولكنني كنت خائفا بشدة وأعتقد أن لاعبا هو من قام بهذا الأمر.
هل تقصد أن لاعبا اعتدى عليك؟
لا، لا أقصد ذلك ولم يكن لاعبا، كان هجوما من روح شريرة.
ماذا؟ أليس ما تقوله غريبا؟
أقسم لك ذلك ما حدث، وأخبرت رئيس النادي فورا بما حدث لأنني كنت خائفا جدا.
وكيف انتهى الأمر؟
كما حدث فجأة انتهى فجأة، وأحمد الله على أنني بخير الآن.
لنعد إلى كرة القدم، كيف ساعدك حسام حسن على التألق مع المصري؟
حسام حسن كان مدربا رائعا واستمتعت باللعب معه، فهو أسطورة وكان مدربا متفهما ويشجعني كثيرا.
وهو كان السبب في موافقتي على تمديد عقدي مع المصري لموسمين إضافيين وقتها.
حسنا، لماذا رحلت عن المصري بعد التجديد؟
رحلت لأن بعد وفاة السيد متولي لم يهتم المسؤولون الجدد للنادي بدفع المستحقات، ولذلك وقعت للهلال السوداني.
ولكنني أفتقد مشجعي المصري، ودعمهم الذي كنت أجده في كل وقت، بورسعيد مدينة رائعة وجميلة واستمعت بالفترة التي قضيتها هناك.
ما هي أفضل مباراة لك مع المصري؟
مباراة كانت ضد إنبي في بورسعيد.
من أهو أفضل مدرب عملت معه؟
حسام حسن بالطبع.
ما توقعاتك لكأس الأمم في مصر؟
أتمنى أن تفوز نيجيريا بالكأس، ولكنني أعرف أن منتخب مصر قوي جدا وضمن أفضل المنتخبات في البطولة وهذا ما يُصعب على نيجيريا الفوز بالكأس.
ولأكن صريحا، أعتقد أن منتخب مصر هو من سيتوج بالكأس لأنه يضم لاعبين جيدين جدا ومحمد صلاح الذي يتمتع بسرعة كبيرة.
هل واجهت في مصر لاعبين جيدين مثل صلاح؟
نعم، أبو تريكة ومحمد بركات فهما أسطورتان.
اقرأ أيضا
تشكيل الزمالك المتوقع – عبد السلام ظهير أيمن.. والسعيد يقود الهجوم أمام دجلة
بالفيديو - ماذا فعل صلاح أمام توتنام "ضحيته المفضلة"
ميدو: أرجو توقف صيام اللاعبين خلال المباريات.. خوفا من موت أحدهم
حكم كرواتي يقود مواجهة الزمالك ودجلة.. للمرة الثانية في مصر
منافس الزمالك - نهضة بركان يسقط بثلاثية في الدوري المغربي
حوار في الجول - يسرى مارديني ومراوغة قطرات المياه الباردة