"لم أتحمل سباب جمال حمزة، صفعته ودفعته بعيدا عني".. لم يترك البرازيلي ريكاردو أي ذكرى لجماهير الزمالك أكثر من لقطة شجاره مع جمال حمزة وقضية لايزال النادي مهددا بسببها حتى الآن.

"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.

اقرأ - أجانب منسيون – حوار في الجول.. مهند البوشي: ثنائيتي مع أبو تريكة ضمن الأفضل في تاريخ الدوري المصري

أجانب منسيون – حوار في الجول.. كاستيلو: نادم لأنني لم أستمع لنصائح جوزيه

قصة ريكاردو القصيرة مع الزمالك والتي انتهت بالهروب قبل نهاية موسم 2008-2009 لم تشهد أكثر من لقطة طرده ضد غزل المحلة بعد مشادة بالأيدي مع زميله جمال حمزة وهدف في الأوليمبي.

واليوم، نستعيد مع ريكاردو ذكرياته البسيطة في الدوري المصري مع الزمالك، ونتحدث معه عن أسباب هروبه وقضية مستحقاته المتأخرة.

ماذا تفعل بعد الاعتزال؟

حاليا أعمل كوكيل للاعبين وأمتلك أكاديمية BIFA للاعبين في فيتنام حيث أعيش.

كيف تعاقد معك الزمالك؟

وكيلي السابق قدمني لراينر هولمان المدير الفني الأسبق للزمالك الذي كان يبحث عن ظهير أيسر، وأعجب بي وبناء على طلبه خضعت لاختبار طبي في الزمالك وأتممنا التعاقد.

ولماذا انتقلت للعب في مصر؟

كنت بالفعل أسمع عن الزمالك واسمه الكبير، ولذلك عندما قدموا لي العرض وافقت على خوض التجربة الجديدة وانتقلت للقاهرة.

الأخبار كانت تقول وقتها أن التعاقد معك حدث بالصدفة ولذلك خضعت لفترة اختبار أولا، هل كانت صحيحة؟

من نشر هذه الأخبار إنسان كاذب وغبي، لا يوجد فريق في العالم سيضم لاعبا دون أن يعرف من هو جيدا.

وانضممت للزمالك من فريق كبير في البرازيل هو فاسكو دي جاما، ودفع النادي مقابلا كبيرا لضمي.

أنت معروف في البرازيل باسم "ريكاردينيو"، ما قصة هذا الاسم؟

اسمي الحقيقي هو ريكاردو كما تعرفه الجماهير في مصر، ولكنني عندما بدأت ممارسة كرة القدم كان جسمي ضئيلا جدا.

ولذلك أطلق علي المدربون وزملائي اسم "ريكاردينيو" وهو يعني ريكاردو الصغير.

هل واجهت مشاكل في التأقلم مع الدوري المصري؟

لا، تأقلمت سريعا وأحببت مصر وشعبها، لازلت أتذكر أن الطعام في مصر رائع.

لم تترك الكثير من الذكريات لجماهير الزمالك باستثناء مشاجرتك مع جمال حمزة، ماذا حدث وقتها؟

سألت جمال حمزة لماذا لا تمرر لي الكرة، وبعد نهاية الشوط الأول وجدته يسبني باللغة العربية، ولكنني فهمت ما قاله.

لم أتحمل وصفعته ثم دفعته بعيدا عني، ولكن الأزمة انتهت بعد حدوثها بأسابيع قليلة، وبالنسبة لي جمال كان من أفضل اللاعبين في مصر وقتها وأصبحنا صديقين.

كيف تعامل المدرب معكما؟

اجتمع بنا المدرب وطلب أن يقدم كل لاعب اعتذاره للأخر، ثم اعتذرنا لباقي اللاعبين وانتهت المشكلة.

وعاقبنا نحن الاثنين، كان يرى أننا مخطئان سويا.

ما أبرز ذكرياتك في مصر بعيدا عن المشاجرة؟

أفضل دائما أن أتذكر الأوقات الطيبة، فالزمالك ناد كبير وجماهيره كبيرة جدا ولاتزال تتذكرني حتى اليوم.

ولازلت أتذكر هدفي الوحيد الذي سجلته مع الفريق في مباراة الأوليمبي.

لكن أيضا لازال يؤلمني عندما توقف النادي عن دفع راتي لأشهر.

هل الرحيل السريع عن مصر أثر على ثقتك في قدراتك؟

مسيرتي كانت في خطر بعد الرحيل عن الزمالك، لأن الزمالك رفض إرسال بطاقتي الدولية لأي ناد.

واضطررت لاستخدام بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم أخسر ثقتي في نفسي ولكنني كنت حزينا للغاية بسبب هذا الموقف خاصة أن الزمالك كان يتأخر في سداد مستحقاتي.

ورغم ذلك لعبت لمدة 4 سنوات بعد الرحيل عن الزمالك قبل الاعتزال وبدء مشروع آخر.

وهل انتهت مشاكلك مع الزمالك؟

توصلنا لاتفاق مبدئي ولكن لم تنته المشكلة بشكل نهائي كما يظن البعض، لدينا مهلة شهر سأنتظر لأرى ماذا سيحدث.

من أصعب جناح واجهته في مصر؟

"بركوتا" الذي كان يلعب في الأهلي.

ما توقعاتك لكأس الأمم الإفريقية المقبلة في مصر؟

أتوقع أن يحقق منتخب مصر اللقب، الفريق الآن يضم نجما كبيرا اسمه محمد صلاح والكل ينظر باحترام كبير للمنتخب المصري بسبب ما حققه.

اقرأ أيضا:

بالفيديو - معجزة في أنفيلد.. ليفربول يدمر برشلونة 4-0 ويطير لنهائي الأبطال

بالفيديو - شاهد احتفالات رائعة في ليفربول بالتأهل التاريخي لنهائي الأبطال

مورينيو: ما حدث لبرشلونة في الهدف الرابع لا يحدث لناشئين.. لاعبوه كانوا كالأشباح

العين يرد بشكل رسمي على أنباء عودة حسين الشحات

وكلاؤه لـ في الجول: لم نصرح لأي وسيلة إعلام.. لا مجال للحديث عن عقد أزارو مع الأهلي