بالفيديو – معجزة في أنفيلد.. ليفربول يدمر برشلونة 4-0 ويطير لنهائي الأبطال
الثلاثاء، 07 مايو 2019 - 22:56
كتب : رامي جمال
إنها إحدى الليالي التي ستُكتب في تاريخ ليالي دوري أبطال أوروبا كثيرا ولن تُمحى من الذاكرة أبدا بعدما صنع ليفربول معجزة جديدة بعد 14 عاما من معجزة أسطنبول.
ليفربول يُدمر برشلونة برباعية دون رد.
واستضاف ليفربول منافسه برشلونة اليوم الثلاثاء في ملعب أنفيلد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عقب الهزيمة ذهابا قبل أسبوع في ملعب كامب نو بثلاثية دون رد.
ومع إصابة محمد صلاح وروبرتو فيرمينو ونابي كيتا بدا الأمر مستحيلا على كتيبة المدرب يورجن كلوب.
ولكن صنع ليفربول معجزة جديدة وكتب تاريخا ذهبيا وأسقط ميسي ورفاقه برباعية دون رد.
وتأهل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي وينتظر ملاقاة الفائز من توتنام وأياكس أمستردام.
أما برشلونة فقد ودع دوري الأبطال للعام الثاني على التوالي بعودة تاريخية بعدما تقدم على روما الموسم الماضي في ربع النهائي بأربعة أهداف لهدف ولكنه خسر في الإياب بثلاثية دون رد.
افتتح ديفوك أوريجي أهداف المباراة في الدقيقة السابعة.
وأضاف البديل الذي شارك بشكل اضطراري جورجينيو فينالدوم هدفين في الدقائق 54 و56.
وفي الدقيقة 79 عاد أوريجي وسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لليفربول ليكتب تأهلا تاريخيا للحُمر إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
هدف مبكر
بدأت المباراة بضغط قوي جدا من ليفربول بنية تسجيل هدفا مبكرا وبالفعل كان له ما أراد في الدقيقة السابعة حينما توغل جوردان هيندرسون وسدد لكن الكرة ارتدت من يد تير شتيجن.
ووجد أوريجي الكرة وسدد مباشرة بسهولة في الشباك ليعلن عن الهدف الأول لليفربول.
واصل ليفربول ضغطه على دفاع برشلونة لتسجيل هدفا ثانيا وتقليص النتيجة وبدأ برشلونة يستفيق ويدخل في أجواء المباراة.
وسدد ميسي كرة زاحفة مرت بجوار ليفربول بقليل.
وسدد روبرتسون كرة قوية لكن تير شتيجن تصدى لها بثبات.
وفي الدقائق الأخيرة تسبب سواريز في إصابة روبرتسون واضطر للخروج بين شوطي اللقاء ودخل بدلا منه فينالدوم.
شوط مجنون
لم يكن يعلم فينالدوم ومدربه يورجن كلوب أن إصابة روبرتسون كانت فأل حسن وابتسم القدر للمدرب الألماني وفريقه.
وفي الدقيقة 54 مرر أرنولد كرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى وسدد فينالدوم كرة قوية مباشرة بيمناه لترتطم بيد تير شتجين وتسكن الشباك.
وبعد دقيقتين فقط أرسل شيردان شاكيري عرضية رائعة من الناحية اليسرى حولها فينالدوم برأسية قوية في الشباك ويسجل الهدف الثاني له والثالث لليفربول ويدرك التعادل في مجموع المباراتين.
هدأ ليفربول قليلا وحاول برشلونة تسجيل هدفا يقتل به العودة التاريخية لكن ما حدث بعد ذلك كان عكس ما أراد الفريق الكتالوني.
ففي الدقيقة حصل ليفربول على ركلة ركنية من الناحية اليمنى ولعبها أرنولد سريعا مستغلا غفلة دفاع برشلونة وعدم عودته وأرسل عرضية زاحفة إلى أوريجي الذي سدد مباشرة في الشباك ليعلن عن الهدف الرابع لليفربول.
ضغط برشلونة بقوة في الدقائق المتبقية وحاول التسديد من أمام منطقة الجزاء لكن تكتل دفاع ليفربول واستبسال كل لاعبيه حال دون استقبال مرماهم لأي هدف لينتهي اللقاء ويكتب ليفربول تأهلا تاريخيا لنهائي دوري أبطال أوروبا.