لبى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، دعوة لحضور احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية والتي تحمل شعار "للذهب نسعى.. الملكية الفكرية والرياضة".
وكانت الاحتفالية تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتب براءات الاختراع المصري وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وشهدت الاحتفالية حضور كل من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعمرو عبد العزيز مستشار المكتب الإقليمي للدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومنى محمد محمد يحيى القائم بأعمال رئيس مكتب براءات الاختراع المصري، حيث تم تكريم الخطيب بإهدائه درعي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وشهادة تقدير.
وقال الخطيب خلال حفل التكريم "تواجدي اليوم في هذه الاحتفالية ومناقشة العلاقة الوطيدة بين الملكية الفكرية والرياضة، يدفعني لاستعادة ما كنا نعاني منه قبل فترة زمنية تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة سنة، فيما يتعلق بكيفية الحفاظ على الحقوق الخاصة بالبث والعلامة التجارية للنادي، حيث كانت هناك العديد من وجهات النظر المختلفة حول هذا الملف، حتى نجحنا في التوصل إلى الطريقة المثلى للحفاظ على حقوق النادي التجارية والتسويقية فيما يتعلق بالعلامة التجارية وكيفية تعظيم دورها".
وأوضح "الأهلي سعى منذ وقت طويل لتحقيق أرقام متميزة فيما يتعلق بحقوق البث والعمل على تحقيق أكبر مكاسب تجارية من حقوق الرعاية بعد أن وصلت عقود الرعاية إلى 900 مليون جنيه في أربع سنوات".
وأشار رئيس الأهلي "حققنا أرقاما تعد مميزة على صعيد الرعاية داخل مصر، ولكن هناك طموحات كبيرة للسعي نحو تحقيق أرقام أكبر، خاصة في ظل الكم الكبير من المصروفات والإنفاق داخل النادي".
وأضاف "احتياجات النادي الأهلي تتزايد يوما بعد آخر، ومن ثم نسعى للارتقاء بأرقام الرعاية من خلال استخدام العلامة التجارية وشعار النادي في بعض المشروعات الخدمية والمجتمعية، خاصة في ظل الدور الكبير الذي يلعبه الأهلي على الصعيد الخدمي والمجتمعي".
الخطيب أتبع "الساعات الماضية شهدت جلسة جمعتني مع إدارة التسويق بالنادي؛ لبحث كيفية تعظيم العلامة التجارية، والعمل على تحقيق مكاسب أكبر تعود بالفائدة من كافة الجوانب على النادي، كما أن هناك العديد من المشروعات الخاصة بهذا الملف نعمل عليه في الوقت الحالي لإنجازه، وسيتم الإعلان عنه قريبا".
وأتم "الأهلي يسعى أيضا للاستفادة من منابره الإعلامية المختلفة في كيفية تعظيم العلامة التجارية بجانب السعي لتحقيق الأهداف المجتمعية والاهتمام بالشباب والمواهب الصغيرة".