دافع جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد السابق عن نفسه أمام من يحقر من إنجازاته ويعتبرها ماضيا يصعب تكراره، مشيرا إلى أن اللاعبين يحبون العمل معه من أجل بلوغ المجد حتى ولو كانت شخصيته صعبة نوعا ما.
وقال البرتغالي للقناة الإلكترونية DAZN:"عدت إلى لندن لكن لا أعتقد أن محطتي المقبلة ستكون في الدوري الإنجليزي الممتاز. الكؤوس (التي فزت بها من قبل) هي الضامنة لنجاحي المستقبلي. حتى أولئك الذين يفعلون كل شيء ممكن لينسوا (إنجازاتي)، ليس بمقدورهم ذلك".
وواصل "آخر كأس كانت الدوري الأوروبي منذ عام ونصف العام، بعض الناس يعتقدون أنها كانت قبل 20 عاما. آخر نهائي لعبته كان من ثمانية أشهر، نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. الآن أستعد للمستقبل. لا أشعر أني أضيع وقتي (بكونه لا يدرب الآن)، لأنني كنت أعمل على مدار 18 عاما تقريبا دون توقف. لا تحصل على الكثير من الوقت عادة لتفكر أين أو ماذا تم بشكل خاطئ. هذه الشهور التي لم أعمل فيها بكرة القدم، كل يوم كان مفيدا لي".
واستمر المدرب المخضرم البالغ عمره 56 عاما "(أجلب) الجودة، المعرفة، الخبرة وطموح بلا حدود، لكني فظيع أيضا حين أخسر، فظيع مع الأشخاص الذين لا يمتلكون نفس طموحي. (يقولون) جوزيه الشخص عاطفي، يفكر كثيرا في الآخرين، جوزيه المدرب واقعي، ذكي ومستبد. أحب جوزيه كشخص، مؤسف وجود أشخاص يعرفونه أكثر كمدرب. كيف يصفني اللاعبون في كلمة واحدة؟ البعض سيقول وغدا. لماذا يختارونني؟ للفوز. حقيقة، أسألهم مباشرة: إذا أردت الفوز، إذا كان الشرط الوحيد هو الفوز، إذن نستطيع بداية الحديث".
إنجازات مورينيو فعلا تتحدث عن نفسها فهو من قلائل استطاعوا التتويج بدوري أبطال أوروبا مع أكثر من فريق واحد، وتوج بالدوري في البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا.
واشتهر مورينيو أيضا بدخوله في مشكلات مع اللاعبين وقالت تقارير إنه رحل عن مانشستر يونايتد بسبب صدام مع أكثر من لاعب.