باعتباره مشجع في الأساس، يعرف ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد مدى أهمية تحقيق الفوز بمباراة الدربي ضد مانشستر سيتي يوم الأربعاء.

يونايتد يدخل المباراة المؤجلة من الجولة 31 للدوري الإنجليزي بعد الخسارة برباعية نظيفة من إيفرتون يوم الأحد، ويملك في يده فرصة كبيرة لتحديد بطل الدوري بين ليفربول وسيتي اللذان يتصارعان على اللقب قبل 3 جولات من النهاية.

وقال راشفورد في تصريحات أبرزها موقع ناديه: "أعرف أن المشجعين مرتبطون بهذه المباراة مثلنا، وأقول لهم احتفظوا بهذا الشعور، وسنبذل قصارى جهدنا للحصول على النقاط الثلاث".

أخبار متعلقة:

بعد هدف لونج.. أسرع الأهداف في الدوريات الأوروبية والعربية‎ الاتحاد الإنجليزي يعاقب ساري ليفربول.. كلمة السر الأكثر توقعا من المخترقين بين أندية الدوري الإنجليزي‎ جوارديولا: رغبة جماهير يونايتد في تتويج سيتي لن تؤثر على لاعبيهم

من المشاهدة في المدرجات إلى عيش الحلم على أرض الملعب، انغمس ماركوس راشفورد في المنافسة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي منذ أن كان طفلاً.

الليلة، نشهد منافسة يحتاج كلا الفريقين إلى نتيجة إيجابية لتحقيق الأهداف النهائية لهذا الموسم. يونايتد في صراع مع أرسنال وتشيلسي وتوتنام على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري الأبطال، بينما يخوض سيتي صراعاً شرساً مع ليفربول على اللقب.

راشفورد الذي انضم لأكاديمية الفريق في الثامنة من عمره، يعرف جيداً ما تعنيه المنافسة في دربي مانشستر، لكنه أكد أن المشاعر المحيطة بالمباراة تختلف عن التنافس مع ليفربول.

وأضاف "يونايتد ضد سيتي ويونايتد ضد ليفربول، تعني الكثير لكل لاعب في الفريق وكل مشجع، لكن كلاعب، عليك أن تدرك أن كل مباراة في الدوري هي بثلاث نقاط. إذا كنت تلعب ضد تشيلسي أو إيفرتون، كلها بنفس الأهمية عندما تواجه سيتي وليفربول. المشاعر فقط هي من تختلف قليلاً".

وواصل "جلست في نفس المكان مرتين من أجل الدربي. كان هذا لا يصدق، وهذه هي اللحظات التي تعيش إلى الأبد".

video:1

تذوق ماركوس راشفورد أجواء أولد ترافورد في دربي مانشستر كمشاهد من قبل، ويدرك جيداً معنى الفوز بالنسبة للجماهير. كان صاحب الـ21 عاماً بين الجماهير، عندما سجل واين روني هدفه الرائع في دربي 2011.

وأردف راشفورد "أتذكر أنني حضرت أول دربي وأنا في السادسة من عمري، وكان ذلك في عام 2003. كانت الأجواء جيدة".

واستمر "جلست في نفس المكان عندما سجل روني ركلته المقصية. كان هذا لا يصدق، وهذه هي اللحظات التي تعيش إلى الأبد".

من مشاهدة الأحداث إلى المشاركة فيه، شمل موسم راشفورد الأول مع الفريق الأول، تسجيل هدف في أول دربي له ضد سيتي. كان هو هدف الفوز، وبفضله حصل يونايتد على النقاط الثلاث من ملعب الاتحاد.

وأتم "كان شعوراً رائعاً. في وقت الهدف كان اللعب مفتوحاً. كان لديهم عدد قليل من الفرص، وكانت تلك أول فرصة لنا. عندما تتقدم بهدف في المباريات الكبيرة، عليك أن التحكم في اللعبة بشكل مختلف، وهذا ما فعلناه".