5 سبقوا سولشاير في تذوق مرارة العقد الدائم‎

ودع مانشستر يونايتد الإنجليزي دوري أبطال أوروبا من الدور ربع نهائي على يد برشلونة الإسباني بعد الخسارة ذهابا وإيابا برباعية نظيفة في مجموع اللقاءين جاءت ثلاثة على ملعب كامب نو.

كتب : إسلام أحمد

الأربعاء، 17 أبريل 2019 - 15:41
أولي جونار سولشاير - مانشستر يونايتد

ودع مانشستر يونايتد الإنجليزي دوري أبطال أوروبا من الدور ربع نهائي على يد برشلونة الإسباني بعد الخسارة ذهابا وإيابا برباعية نظيفة في مجموع اللقاءين جاءت ثلاثة على ملعب كامب نو.

ويواصل المدير الفني النرويجي أولي جونار سولشاير دفع ثمن التوقيع على عقد تدريب دائم لمانشستر يونايتد بعدما حقق أرقاما قياسية منذ توليه مهمة تدريب الشياطين الحمر.

19 مباراة خاضها لاعبو الشياطين الحمر تحت إمرة النرويجي كمدرب مؤقت خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، فحقق الفوز في 14 وتعادل في 2 وخسر 3، أعاد الفريق للتنافس على مقعد دوري الأبطال بعدما كان ملازما للمركز السادس وكذلك خطف بطاقة العبور لربع نهائي دوري الأبطال من باريس سان جيرمان الفرنسي في الأنفاس الأخيرة.

ليكون الثامن والعشرين من مارس الماضي بمثابة نقطة فارقة في مسيرة النرويجي الذي وقع على عقود دائمة لمدة 3 سنوات في قيادة أحمر مانشستر.

خسر نفس العدد الذي خسره في الفترة الأولى لكن في 5 مباريات فقط، ودع أوروبا وأصبح مقعد دوري الأبطال غير مضمون، بعد تكرار الخسارة أمام ولفرهامبتون والأهم أن الأداء تراجع بشكل كبير.

لعنة توقيع العقود الدائمة لازمت عددا من المدربين أيضا، وسولشاير ليس الأول، من الذين بدأوا بشكل مؤقت قبل التمسك بمقعد القيادة، نستعرض أبرزهم في السنوات الأخيرة.

المدير الفني الإيطالي جاء كمدير فني مؤقت لميلان خلفا لمواطنه فينتشينزو مونتيلا، بعدما كان مدربا للشباب تواصلت معه في نهاية الدور الأول النتائج السلبية، إلا أن الروسونيري تحول أداءهم في الدور الثاني فأصبح أقرب من مقاعد دوري الأبطال بعد سلسلة من الانتصارات، وتأهل لنهائي كأس إيطاليا ليتم تمديد تعاقده في أبريل 2018.

الأمور تحولت بعض الشيء ففشل الفريق في حصد مقعد دوري الأبطال واكتفى بالمركز السادس وخسر نهائي كأس إيطاليا برباعية من يوفنتوس، ورغم تواجده على رأس الإدارة الفنية الموسم الحالي إلا أنه أقرب للرحيل في الصيف رغم الاقتراب من التأهل الأوروبي وكذلك كأس إيطاليا، بسبب تذبذب الأداء والنتائج.

الإيطالي تولي مهمة تشيلسي كمدرب مؤقت لخلافة البرتغالي أندريه فيلاش بواش، حتى نهاية موسم 2011-12 بعدما كان مساعدا له، ليحقق لقب دوري الأبطال بالتفوق على برشلونة ومن ثم بايرن ميونيخ الألماني لأول مرة في تاريخ النادي اللندني، رغم إنهاء الموسم سادسا بعدما قاد الفريق في 21 مباراة، ليتم توقيع تعاقد كامل معه لمدة موسمين.

ولأن دوام الحال من المحال، خسر دي ماتيو منصبه في 21 مباراة من موسم 2012-13، بعدما خسر تشيلسي فرص التأهل من دور المجموعات لصالح يوفنتوس وشاختار، ومن قبلها خسر لقبي كأس الدرع الخيرية لصالح مانشستر سيتي، والسوبر الأوروبي لصالح أتلتيكو مدريد الإسباني.

تولي أندريا منصب المدير الفني لإنتر بعد رحيل كلاوديو رانييري ليصبح مدربا مؤقتا من مارس حتى نهاية موسم 2011-12، فأنهى الموسم بالمركز السادس والتأهل للدوري الأوروبي، ليصبح مدربا بشكل رسمي للنيراتزوري عقب نهاية الموسم، رغم عدم حصوله على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي.

لينهي إنتر الموسم بالمركز التاسع بعدما خسر 16 مباراة في الدوري ورغم إلحاقه الهزيمة الأولى ليوفنتوس على ملعبه تمت إقالته بنهاية الموسم.

من مدرب مساعد إلى مدير فني مؤقت إلى مدير فني لوست بروميتش ألبيون الإنجليزي كانت المسيرة التدريبية للإنجليزي البالغ 44 عاما.

قاد وست بروم لتحقيق 3 انتصارات وتعادلين وخسر مباراة وحيدة لكنها لم تكن كافية للفريق للهروب من الهبوط في الدرجة الأولى الإنجليزية.

ورغم تنافس الفريق على مقاعد الصعود للدوري الإنجليزي مجددا، إلا أنه تمت إقالته بداعي سوء النتائج في ملعب الفريق بعدما خسر 11 مباراة وفاز في 20 بـ42 مباراة بجميع المسابقات الموسم الحالي.

اقرأ أيضا:

خبر في الجول – الأهلي يجدد تمسكه بحضور جماهيره أمام بيراميدز

صلاح في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم

صن داونز لـ في الجول: هذه أسباب اصطحابنا للمياه وطعام خاص قبل مواجهة الأهلي

ساسي يجري الجراحة بنجاح.. ويوجه رسالة للجماهير

بالأرقام.. أوباميانج ينافس صلاح بقوة على الحذاء الذهبي

فحص طبي يحدد موقف رمضان صبحي من المشاركة أمام بيراميدز