بالفيديو – لا أبطال يا رونالدو.. أياكس يواصل مغامرته الممتعة ويطرد يوفنتوس
الثلاثاء، 16 أبريل 2019 - 23:01
كتب : FilGoal
واصل أياكس أمستردام مغامرته المجنونة في دوري أبطال أوروبا، وأقصى عملاقا جديدة من المسابقة، بعد أن جرّد ريال مدريد من لقبه في الدور السابق.
أياكس تفوّق على يوفنتوس بهدفين مقابل هدف واحد في معقله يوفتنوس أرينا، في إياب ربع نهائي المسابقة.
ليفوز أياكس 3-2 في إجمالي المباراتين، بعد التعادل ذهابا 1-1 على ملعب يوهان كرويف.
كريستيانو رونالدو افتتح التسجيل لـ يوفنتوس، قبل أن يدرك دوني فان دي بيك التعادل لـ أياكس، فيما جاء هدف الصاعقة بواسطة ماتياس دي ليخت، معلنا عن تأهُل أياكس إلى المربع الذهبي.
ليصل أياكس إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ 1996\1997، بعد أن ظفر باللقب 4 مرات سابقة تاريخيًا.
فيما فشل يوفنتوس في المنافسة القارية من جديد، رغم استقدامه كريستيانو رونالدو خصيصا للفوز بهذا اللقب الذي لم يدخل خزائنه سوى مرتين.
أياكس كتب التاريخ في مدينة تورينو، فحقق فوزه التاريخي الأول على الإطلاق على حساب يوفنتوس.
أحفاد كرويف سيواجهون الفائز من الإنجليزيين مانشستر سيتي وتوتنام، بعد أن كانوا الفريق المُجرِد لـ ريال مدريد من لقبٍ فاز به لـ3 سنوات متتالية.
في بداية المواجهة، تلقت المغرب نبأ سيئا بعد 10 دقائق، بإصابة نصير مزراوي ظهير أياكس الذي ترك مكانه على أرض الملعب، مع عيون على كأس الأمم الإفريقية وقدرته على اللحاق بها.
الغارات الهولندية بدأت في الدقيقة 21 عندما سدد دوني فان دي بيك من مسافة قريبة على مرمى يوفنتوس، كرة لم تكن دقيقة، لكنها لن تكون الاختراق الأخير للاعب الوسط الشاب لمنطقة جزاء السيدة العجوز.
يوفنتوس ظهر هجوميا مرة وحيدة في الشوط الأول، وكان ذلك كافيا حتى يهز الشباك لأن كريستيانو رونالدو من تحصّل على الفرصة.
الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا تلقى ركلة ركنية من تنفيذ ميراليم بيانيتش، ليضربها برأسه في شباك أندري أونانا المتسمر.
ليكون رونالدو قد سجّل آخر 5 أهداف لـ يوفنتوس في المسابقة الأوروبية، منها 4 بضربات رأس.
الهدف الرأسي هو الرقم 100 في مسيرة رونالدو الاحترافية مع الأندية التي لعب بأقمصتها.
رونالدو رفع رصيده من الأهداف في مواجهة أياكس إلى 9، وهو ثاني أعلى الضحايا استقبالا لأهداف الدون في دوري أبطال أوروبا بعد فريقه الحالي يوفنتوس.
لكن يوفنتوس لم يهنأ بتقدمه كثيرا، فتلقى التعادل بعد 6 دقائق فقط، عن طريق فان دي بيك الذي استغل ارتباكا في دفاعات اليوفي، وسدد بأريحية من مسافة قريبة مدركا التعادل.
بين الشوطين أقحم ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس لاعبه الشاب مويس كين بدلا من باولو ديبالا.
هذا الاستبدال لم يساهم في تحسين صورة يوفنتوس الهجومية، فاكتفى الفريق الإيطالي بتلقي الهجمات أغلب أوقات الحصة الثانية.
البداية كانت في الدقيقة 52 عندما أقدم فويتشيك تشيزني على تصدٍ إعجازي أمام المغربي حكيم زياش الذي اختتم سلسلة رائعة من التمريرات الجماعية.
حارس المرمى الهولندي تصدى بشكل رائع مجددا في الدقيقة 57، أمام تسديدة فان دي بيك هذه المرة.
صمود تشيزني لم يدم، فاهتزت شباكه أخيرا في الدقيقة 67 برأسية ماتياس دي ليخت بعد ركنية نفذها لاسي شونه.
هدف التقدم الصادم لـ أياكس، وضع يوفنتوس في وضعية حرجة، إذ بات مطالبا بتسجيل هدفين للعودة في المباراة.
أياكس لم يتوقف عن الهجوم، فكاد البرازيلي دافيد نيريس أن يهز شباك يوفنتوس كما فعلها ذهابا، لكنه لم يعتنٍ بإنهاء الهجمة بالشكل اللازم.
في الدقائق التالية تلاعب لاعبو أياكس بنظرائهم الإيطاليين، تحت أهازيج جماهيرهم القليلة في المدرجات.