كتب : زكي السعيد
كولين لي، 79 عاما، لم يتوقف جسده عن الارتماء نحو الكرات ومنعها من هَز شباك مرماه.
الجندي السابق في القوات الجوية البريطانية، بدأ ممارسة كرة القدم في عمر السادسة، ولم يكف حتى يومنا هذا حتى وإن مارسها في مستوى غير احترافي.
كولين الذي يساند فريق ولفرهامبتون واندررز، اعتاد اللعب في خط الوسط، قبل أن يتحوّل لحراسة المرمى، ومتى حدث ذلك؟ عام 1949.
يعلل كولين هذا التغيير في حديثه إلى ميرور: "أستمتع باللعب كحارس مرمى".
مضيفا: "لدي موهبة التنبؤ بالأماكن التي سيسدد فيها اللاعبون، والحيلولة بين الكرة والشباك هو أمر أفتخر به كثيرا".
بعد مغادرته القوات الجوية عام 1974 أسس فريقا محليا يدعى ثوربلاندس 81 مع زملائه العاملين، ومن وقتها قام بتأسيس 3 فرق إضافية، بالإضافة إلى 3 فرق للشبان، وفريق للأعضاء السابقين في القوات الجوية على غراره.
يقول كولين: "أخبروني أنني مجنون للعب كحارس مرمى. أحب الارتماء في أنحاء المرمى كالمجنون".
ولكن ممارسته لا تخلو من الصعوبات: "لدي التهاب في المفاصل وحركة ركبتي صارت أكثر صلابة مما اعتدت في السابق، ولكني أحب القيام بالتصديات الجيدة".
إلا أنه محصن بعض الشيء: "تعرضت لكثير من الكدمات، لكني لم أتعرض لأي إصابة خطيرة طوال أكثر من 70 عاما مع كرة القدم".
ويضيف: "سأكمل 80 عاما في يونيو، ولا أنوي التوقف عن اللعب، سأواصل طالما كان جسدي قادرا على ذلك، يواصلون اختياري للعب في الفريق".
حاليا، يلعب كولين بانتظام أيام السبت في نفس الفريق مع ابنه كولين جونيور (50 عاما)، وحفيده توم (21 عاما).
يقول كولين عن هذه التجربة: "من الرائع أن ألعب مع ابني وحفيدي".
ويستدرك كاشفا عن حقيقة التقدم في العمر: "للأسف كولين ابني لديه نفس مشاكل الركبة التي أعانيها، ولكن من الرائع أن نتواجد جميعا في نفس الفريق".
ويتباهى: "لا أزال قادرا على اللعب لـ90 دقيقة، ولكني أقوم بالمزيد خلف الكواليس، نحاول الآن تأسيس ناديا جديدا ومركزا اجتماعيا للأجيال المستقبلية".
العمر مجرد رقم.
اقرأ أيضا:
بالفيديو - لعنة مركز الحراسة تُصيب 3 أفراد.. معلول يصنع في ضمان تونس لصدارة مجموعة مصر
مصدر من اتحاد الكرة لـ في الجول: لا دخل لنا بملاعب الأندية في إفريقيا.. سيحددونها بمعاونة الأمن
بالفيديو – تصفيات أمم إفريقيا.. أنجولا تهزم بوتسوانا وترافق موريتانيا إلى مصر
بالفيديو – المنتخب الأوليمبي يهزم أمريكا بثنائية استعدادا لتصفيات أوليمبياد طوكيو
ماني: المقارنة طبيعية ومُحرجة مع صلاح.. ولا أتعمد عدم التمرير له