كتب : حسام نور الدين
غاب عن المشاركة في المباريات لفترة طويلة للغاية، ولكن عندما تطلب الأمر أن يظهر كان في الموعد وقدم أداء جيدا.. هنا نتحدث عن علي لطفي حارس مرمى النادي الأهلي.
لطفي شارك كبديل في لقاء فيتا كلوب بدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا بعد تعرض الشناوي للإصابة خلال الشوط الأول، وحارس إنبي السابق قدم أداء مُقنعا أرضى الجماهير.
FilGoal.com أجرى حوارا مع حارس الأهلي تحدث فيه عن المحطة الفارقة في مشواره مع الأحمر ومواجهة الدربي المقبل أمام الزمالك وفرص مشاركته مع الفريق، وأكثر، وكل الآتي على لسانه.
المنافسة على الدوري
"سعيد للغاية بما وصل إليه الفريق من حيث المنافسة على لقب الدوري بعد تقريب فارق النقاط مع الزمالك، ويتبقى حسم البطولة في الملعب بأيدينا بعد شهور من الضغوط بسبب المنافسة، وكذلك التأهل إلى دور الثمانية والمضي قدما في المشوار الإفريقي".
"مواجهة الزمالك لها حسابات معقدة في كل الأحوال باعتبارها مباراة دربي تنتظرها الجماهير وتزداد درجة التعقيد في ظل كونها مؤثرة بمن سيعتلي قمة الجدول بعدها واعتقد أنها سوف تحسم اللقب بنسبة 60 %".
"شخصيا أملك ذكريات سعيدة مع مواجهات الزمالك بعد أن لعبت أمامه مباريات قوية عندما كنت حارسا لفريق إنبي وقد تصديت لركلة جزاء في وقت صعب أمامه وكنت ضمن الفريق الذي توج بالكأس على حسابه رغم جلوسي احتياطيا".
المشوار الإفريقي
"الوقوع في مواجهة صن داونز يؤكد أن أمامنا مشوار صعب بالبطولة ولكن الفريق البطل يجب أن يكون جاهز لمواجهة أي منافس.. سوف نعد جيدا لهذه المواجهة ولكن في الوقت الراهن تركيزنا منصبا على مباراة القمة امام الزمالك".
"مباراة فيتا كلوب محطة فارق بالنسبة لي رغم حزني للخسارة. شاركت بشكل مفاجئ ووسط ضغوط رهيبة وبشهادة الجميع ظهرت بشكل مميز.. المباراة قربتني أكثر من الجماهير التي تعرفت على قدراتي بشكل أقرب بعد أن كان البعض يطرح فكرة رحيلي وضم حارس جديد، خاصة إن ما واجهته عندما شاركت سابقا كان سوء توفيق للفريق بشكل عام خصوصا أمام الاتحاد السكندري".
"كنت أتمنى المشاركة أمام شبيبة الساورة. أي لاعب لا يكون سعيدا بالجلوس على الدكة رغم عدم اكتمال تعافي الشناوي لكني احترم رؤية الجهاز الفني.. قبل المباراة نظرت حولي فوجدت أسماء كبيرة: حسام عاشور وأحمد فتحي وغيرهم.. تحدثت مع فتحي عن أنها دكة بدلاء مرعبة، والحمد لله أن الهدف تحقق وهو التأهل".
حسابات اللعب مع الأهلي
"حسابات اللعب في الأهلي تخضع لمفهوم الاحتراف وإعلاء مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وكل لاعب يعرف جيدا حدود دوره وينتظر الفرصة بفارغ الصبر، وعلاقة الحراس كلهم جيدة ومميزة للغاية وكل منا يؤدي دوره والفرصة متاحة أمام الجميع".
"لا يمكن أن أفقد الأمل في اللعب، كنت بعيد جدا وفجأة شاركت في مباراة قوية والشناوي في موسم تقريبا ظهر كحارس أساسي وشارك في كأس العالم.. في كرة القدم المتغيرات تجري بسرعة لا يمكن لأحد أن يتوقعها وهو ما يدفعني للتمسك بالأمل بشكل دائم لأن هذه دور الحياة الطبيعية".
"لا أشغل نفسي على الإطلاق بما يتردد عن مفاوضات مع حراس مثل عامر عامر ومحمد أبو جبل. كلهم أصدقاء لي وتدربت معهم في إنبي وتركيزي فقط في الملعب، وعندما انتقلت للأهلي لم أخش المنافسة لثقتي في نفسي وفي عدالة الجهاز الفني خاصة الكابتن طارق سليمان الذي يعرف جيدا شخصيتي وقدراتي ووقعت للاهلي وأنا مغمض العينين لأنها حلم العمر لأي حارس".
"أعمل على تطوير نفسي بشكل دائم لأن قميص الأهلي ثقيل والضغوط لا يمكن تخيلها لأن لاعب الأهلي مطالب بالفوز حتى في المباريات الودية والأخطاء غير مقبولة حتى في التقسيمة ولذلك الأهلي مختلف عن أي مكان آخر".
"أتابع كل حراس المرمى بالعالم وأحرص على التعلم باستمرار. أتمنى العودة للمنتخب في الفترة القادمة فقد كنت من ضمن الحراس في فترة تولي بوب برادلي.. التركيز والحصول على الفرصة مع الأهلي سوف يحقق هذا الحلم بالفترة القادمة".
اقرأ أيضا:
اتحاد الكرة يعلن تحمله تكاليف علاج عامر عامر
أحمد علي: اسألوا الونش.. لم أمثل للحصول على ركلة جزاء
رئيس الزمالك يعلن "حكام أجانب لمبارياتنا لنهاية الموسم"