انتهت رحلة بول سكولز مع فريق مدينته الأم أولدهام سريعا جدا، أسرع مما توقع أكثر المتشائمين، بعد 31 يوما فقط قضاها مدربا للنادي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزية.

وأعلن سكولز رحيله في بيان رسمي قال فيه: "أشعر بالأسى لتركي أولدهام، وددت على الأقل أن أكمل عقدي حتى نهايته بعد 18 شهرا، كنت متحمسا للغاية لتولي مهمة تدريب الفريق الذي شجعته طوال حياتي، عائلتي وأصدقائي والمشجعين يعلمون ذلك.

في المدة القصيرة التي توليت خلالها تدريب الفريق اتضح لي أنني لن أتمكن من إدارته بالشكل الذي أريده وكما تم وعدي به مسبقا، أتمنى التوفيق للفريق واللاعبين في ما تبقى من الموسم، الآن أعود لصفوف المشجعين".

صاحب الـ44 عاما تولى تدريب أولدهام أثليتيك في 7 مباريات، فاز خلالها مرة واحدة وتعادل 3 مرات وخسر 3 مرات.

وبعد إعلانه مدربا رسميا للفريق تحدث سكولز عن أشهر ضحايا نقده اللاذع، جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد وقال "أظن أنه سيتابع نتائج المباريات، لست واثقا إن كان سيشاهدها. لم اتفهم حقيقة موقف المدربين أو اللاعبين الذي يهتمون كثيرا بما يقوله المحللون، هم فقط يعطون رأيهم في المباراة ويتقاضون أجرا مقابل ذلك". (طالع التفاصيل)

ولم يعلن الفتى الأشقر الإنجليزي وأسطورة يونايتد السابق عن خطوته المقبلة سواء التدريبية أو للعودة كمحلل مجددا.