كتب : FilGoal
نشر سيرخيو راموس قائد ريال مدريد، بيانا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ناقش خلاله العديد من الأمور المحورية في مسيرة الفريق بالفترة الماضية.
راموس تطرّق إلى البطاقة الصفراء التي تحصّل عليها في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، واعترف أنها كانت تصرفا خاطئا.
كما تطرّق للحديث عن الفيلم الوثائقي الذي قام بتصويره في مدرجات سانتياجو برنابيو أثناء الهزيمة الثقيلة 1-4 أمام أياكس أمستردام وتوديع دوري أبطال أوروبا.
وأجاب عن التقارير التي تطرقت إلى نقاش حاد جمعه بـ فلورنتينو بيريز، أو مشاجرة في المران مع زميله مارسيلو.
وأوضح سبب سفره مع الفريق إلى بلد الوليد وحضور المباراة رغم استبعاده للإيقاف، كما أفصح عن موقفه من المدرب سانتياجو سولاري.
وجاء نص بيان راموس كالآتي:
"بصفتنا لاعبي كرة قدم، نحب دائما أن يكون حديثنا على أرض الملعب، ولكن الموسم الحالي لم يسر بهذه الطريقة.
الأحداث الأخيرة كانت كارثية، وأنا لن أختبئ، نحن لن نختبئ. نحن، اللاعبون، المسؤولون الرئيسيون، وبصفتي قائد، فأنا مسؤول أكثر من أي شخص آخر.
ولهذا ارتأيت أن الطريقة المثلى للإجابة على الأسئلة المحيطة بالفريق، هو طرحها بصورة مباشرة.
هل كانت البطاقة الصفراء في أمستردام خطأ؟
كانت خطأ بكل تأكيد وأنا أتحمّل اللوم بنسبة 200%.
لماذا قمت بتسجيل الوثائقي؟
لأنها كانت التزامات متفَق عليها بشكل مسبق، ولم يتبادر إلى ذهني مطلقا أن المباراة يمكن أن تخرج بهذا الشكل. التصوير نفسه تضاءل تدريجيا مع تقدُم المباراة.
هل تجادلت مع الرئيس في غرفة خلع الملابس؟
مسائل غرفة خلع الملابس تُحل وتُناقَش داخليًا، ليس هناك مشكلة على كل حال، والجميع لديهم نفس الاهتمام: ريال مدريد.
هل تحدثت إلى زملائك وقمت بانتقادهم؟
دائما ما نتحدث ونحفز بعضنا البعض في غرفة خلع الملابس، ويكون ذلك بصورة بنّاءة.
هل دخلت في شجار مع مارسيلو؟
تحدثت مشاحنات في كل حصة تدريبية، هذا جزء من العمل تحت الضغط. هي مجرد واقعة تحدث كثيرا في عديد الأيام. مارسيلو بمثابة أخي.
لماذا سافرت إلى بلد الوليد؟
لأني أردت أن أكون قريبا من زملائي وأن أساندهم.
ماذا يحدث مع المدرب؟
إنه قرار لا يتخذه اللاعبون ولا نتدخل فيه مطلقا، لدينا احترام عظيم لهذا المنصب، ودائما ما ندعم مدرب ريال مدريد.
هذه الخواطر ناتجة عن موسم محبط بلا شك. ولكن، الانتصارات لم توقفنا يوما، ولن نجعل الهزائم توقفنا أيضا.
واجبنا أن نواصل العمل والتطور.
وللتذكير، فبعضنا كان محظوظا بالشكل الكافي حتى يلعب لـ ريال مدريد، بعضنا كان محظوظا بأن يكون جزءا من تاريخ ريال مدريد، ولكن ريال مدريد كان وسيظل ريال مدريد.
ليس هناك من هو قادر على جعل ريال مدريد ناديا أسطوريا وحده، بل يحدث هذا بمجهودات المجموعة.
علينا أن نعمل معا لأجل المستقبل، وأن نستعيد الأمل.
يحيا مدريد".
ريال مدريد ودّع مسابقتي كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، وخسر لقب الدوري عمليًا بابتعاده عن المتصدر برشلونة بفارق 12 نقطة قبل 11 جولة فقط على النهاية.
اقرأ أيضا:
مجاهد يكشف لـ في الجول كيفية حل أزمة استاد القاهرة.. موعد إعلان ملاعب كأس الأمم النهائية
في عيد مولده الـ41.. استرجع أبرز محطات مسيرة دروجبا من مذكراته الشخصية
قبل مواجهتي الحسم.. سجل متوازن وفأل حسن لـ الأهلي والزمالك عند مواجهة الجزائريين
مدير البطولة العربية عن مقاطعة الأهلي: من قال إن الفريق مدعو للنسخة المقبلة؟