كتب : FilGoal
عاد ابن روما لبيته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. كلاوديو رانييري قبل مهمة مؤقتة لمدة 12 مباراة فقط لإعادة الذئاب لمراكز دوري أبطال أوروبا في الأمل الأخير لإنقاذ موسم كارثي.
ننقل لكم مؤتمر بطل معجزة ليستر سيتي في عودته الثانية لعرين الذئاب.
بدأ رانييري حديثه وقال "السبب وراء استمراري في مهمة التدريب هي أنها تجعلني عاطفيا، عودتي لروما مميزة هذه المرة خصوصا لنا مشجعي الفريق الذين أتشرف أنني واحد منهم. نعلم أنها لحظة صعبة ومفصلية في موسم الفريق، لكنني أتيت إلى هنا لأحارب".
وتابع "تحفيز اللاعبين هو أهم شيء الآن، المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا في المتناول لكن لن يمكنني النجاح وحدي، دور الجماهير مهم في دعم الجميع، بوجودهم كل شيء يصبح ممكنا. أسأل الجماهير المساعدة وهذا يشملني أيضا، أنا مثلهم مشجع لروما لهذا لا أحضر خطاباتي أنا فقط أتبع غريزتي".
وأضاف "أود أن أرى اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم، يتسمون بالعزم والإصرار. هذا ما يود المشجعون رؤيته. نتقبل حدوث أخطاء لكن قبل ذلك أود أن أرى لاعبيني مستعدون للتضحية بحياتهم من أجلي في أرض الملعب"
وعن خطأ فلورينزي في مباراة بورتو يقول رانييري "أليساندرو فلورينزي لاعب عالمي، يمكنه القيام بدور الظهير والقيام بدور الجناح، هو أيضا من مواليد المدينة، أشعر بما يشعر به لأن أي خطأ ترتكبه توابعه تكون أكبر حينما تكون ابنا للنادي".
وتطرق صاحب الـ67 عاما لمشكلة هجومية محببة لديه كمدرب "أتفهم وجود معضلة في جعل نيكولو زانيولو، باتريك شيك، إدين دجيكو يتآلفون سويا في خطة لعب، اعتقد أن زانيولو يجب أن يتواجد في المنتصف ويلمس الكرة بشكل أكبر، بينما يحتاج دجيكو وشيك أن يشاركا سويا، رأيت شيك حينما دخل بديلا ضد بورتو، كان لديه الإصرار اللازم، يملك أيضا السرعة والمهارة، بمجرد أن يبدأ في التألق، وذلك قريب للغاية، ستقع جماهير روما في حبه سريعا".
وأكمل "أخبر كل لاعب أننا في هذا الموقف الصعب لأنهم لم يقدموا كل ما لديهم، أوزيبيو دي فرانشيسكو دفع الثمن، والآن أتى الدور ليقدم اللاعبون ردا في أرض الملعب، سأقوم بمساعدتهم لكن يجب عليهم أيضا مساعدة أنفسهم وبعضهم، كفريق حقيقي. لاعبونا ليسوا أطفال، هم ناضجون ويعملون ما يجب عليهم فعله، لم يعد هناك وقتا لمزيد من الأعذار، يعلمون كيفية لعب كرة القدم، إذا وقع معهم روما ويتقاضون ما يتقاضونه فيجب عليهم إثبات أنهم يستحقون ذلك. أي لاعب لديه مشكلة مع ذلك فليلزم منزله".
وعن عودته القصيرة قال رانييري "اعتدت أن أتخذ الخطوات في مستقبلي خطوة خطوة، لم أكن لأقبل ذلك إذا عرضه علي أي نادٍ آخر، فقط من أجل روما. متى ما طلبني روما سأقول نعم، لم أناقش حتى راتبي، أتيت من أجل هذا القميص ليس من أجل الأموال".
وأتم "لم أتحدث إلى دي فرانشيسكو لكنني أفهم شعور أن تتم إقالتك، لكن يمكنني إخباركم أنني كنت مشجعا وداعما له منذ يومه الأول، هو رجل عظيم ومجتهد. الكل يخطئ، لا يوجد مدربا مثاليا".
روما يحتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي برصيد 44 نقطة بفارق 6 نقاط عن إنتر ميلان صاحب المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وغادر هذا الأسبوع دوري أبطال أوروبا بالخسارة أمام بورتو 4-3 بمجموع المباراتين، بعد خسارة دربي العاصمة أمام لاتسيو 3-0 وتوديع كأس إيطاليا بهزيمة كارثية أمام فيورنتينا 7-1.
وقررت إدارة روما في النهاية الاستغناء عن خدمات المدرب الإيطالي أوزيبيو دي فرانشيسكو واستقدام رانييري كمدرب "طوارئ" حتى نهاية الموسم.