كتب : FilGoal
أقدمت جماهير ديبورتيفو ألافيس على نوع فريد من الاحتجاجات خلال مواجهة ليفانتي في الدوري الإسباني يوم الإثنين 11 فبراير الماضي، ولكن ناديهم سيضطر إلى التكفل بدفع الغرامات.
نادي ألافيس تم تغريمه 110 ألف يورو بواسطة لجنة مكافحة العنف والعنصرية والإرهاب والتعصب، بسبب الأساليب التشجيعية التي أقدموا عليها خلال المواجهة.
جماهير ألافيس انضمت إلى سلسلة احتجاجات جماعية في الملاعب الإسبانية، بسبب عدم الرغبة في إقامة مباريات الدوري الإسباني يومي الجمعة والإثنين.
مباراة ألافيس وليفانتي في الجولة 23 من الدوري الإسباني، أقيمت على ملعب مينديزورتوزا في إقليم الباسك، وانتهت بفوز أصحاب الأرض 2-0.
إلا أن جماهير ألافيس قدّمت شكلا فريدا في الاحتجاج، فحضروا بكامل قوتهم واحتلوا كل جنبات الملعب قبل المباراة، وعندما شارفت المواجهة على النطلاق، غادرت الجماهير المدرجات نحو الممرات الخلفية لمدة 5 دقائق.
في الدقيقة 5، توافدت الجماهير مجددا لأماكنها، مرتديين الملابس السوداء، قبل أن يظهر التابوت المثير للجدل الذي طاف جنبات المدرج بينما رددت الجماهير هتاف "ماتت كرة القدم" بلحن حزين.
هذا الإخلاء المبكر حدث سابقا من جماهير ألافيس في مواجهة رايو فاييكانو يوم 28 يناير، مباراة أقيمت يوم الإثنين أيضا.
مباريات الجمعة والإثنين تشكّل صعوبة كبيرة على الجماهير الإسبانية في حضورها، إذ تأتي بعد يوم عمل، بخلاف يومي السبت والأحد.
عقوبات لجنة مكافحة العنف حدثت بسبب طريقة إخلاء المدرج الجماعية والتواجد في المدرجات الخلفية، بالإضافة إلى رفع لافتة رابطة "ثورة 1921"، وهي إحدى الروابط القوية في نادي ألافيس.
متحدث باسم النادي علّق على هذه العقوبة: "لم نتلق أي إخطارات سابقة من لجنة مكافحة العنف تحرّم رفع شعارات تحمل كلمة ثورة".
الرابطة ترفع شعارها منذ 8 سنوات، وقتما تواجد ألافيس في القسم الثالث، إلا أن العقوبات لم توقع عليه سوى هذا اليوم.
ألافيس يعيش موسما تاريخيا، إذ يحتل المركز السادس برصيد 36 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.