سيدورف: سولاري ليس مجنونا حتى يستبعد إيسكو دون سبب.. وسأقبل تدريب ريال مدريد

أجرى كلارنس سيدورف نجم الكرة الهولندية السابق، والمدير الفني الحالي لمنتخب الكاميرون، حوارا مطولا مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، ناقش خلاله الكثير من القضايا.

كتب : FilGoal

الإثنين، 11 فبراير 2019 - 19:21
كلارنس سيدورف

أجرى كلارنس سيدورف نجم الكرة الهولندية السابق، والمدير الفني الحالي لمنتخب الكاميرون، حوارا مطولا مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، ناقش خلاله الكثير من القضايا.

سيدورف أعطى رأيه في مواجهة فريقيه السابقين: ريال مدريد وأياكس أمستردام، بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كما حلل الوضع الذي يعيشه الفريق الملكي بعد خروج كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدن.

دعونا نمر إلى نص الحوار في صورة سؤال وجواب

2 من أنديتك السابقة يتنافسان، أياكس أمستردام وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، من هو المرشح بالنسبة لـ سيدورف؟

ريال مدريد هو المرشح، إنه حامل اللقب ويمتلك الخبرة الأكبر في دوري الأبطال، ولكن هذا لا يعني أن فوزه مضمون بنسبة 100%.

فزت بدوري أبطال أوروبا مع الفريقين، ما هي أفضل ذكرياتك مع لقبي 1995 و1998؟

عندما فزت بلقب دوري الأبطال الأول لي في عمر التاسعة عشر، كان الأمر رائعا. تواجدت إلى جوار فرانك ريكارد في اللقاءات الصحفية، وقد كان قدوتي في طفولتي، كان في نهاية مسيرتي وأنا كنت في بداياتي. وبعدها اختبرت الاحتفالات مع الملايين الذين انتظرونا في أمستردام، لم أنم طوال الأسبوع التالي.

أما دوري الأبطال التي فزت بها مع ريال مدريد فكانت رائعة أيضا، كنا مجموعة من اللاعبين الجوعى مع حافز كبير، امتلكنا كل ما يؤهلنا للظفر بالكأس والعودة بها إلى الوطن، أعدنا دوري الأبطال لـ مدريد بعد 32 عاما.

في إسبانيا يعرفون أياكس من خلال دي يونج ودي ليخت، ولكن بالتأكيد الفريق الهولندي أكثر من مجرد هذين اللاعبين...

(حكيم) زياش، (كاسبر) دولبرج، (دوسان) تاديتش، (كلاس يان) هونتيلار، جميعهم مهمون. ريال مدريد سيواجه خصما لم يصل للمراحل النهائية منذ سنوات طويلة. وأياكس مؤمن بقدرته على هزم ريال مدريد الذي فاز بشكل مستمر طوال السنوات الماضية وقد يفتقد للحافز. ولكن ظهور ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يكون مميزا دوما.

عندما فاز ريال مدريد باللقب السابع في 1998، لم يظهر الفريق بشكل جيد محليا أيضا. هل تعتقد أن الفريق قادر على الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة على التوالي؟

كل شيء ممكن، سيكون الأمر صعبا، ولكن ريال مدريد قادر دوما على الفوز بدوري الأبطال.

منذ 1998 ريال مدريد فاز بـ 7 ألقاب لدوري الأبطال، ولكن كل شيء بدأ في أمستردام، في ذلك النهائي الرائع أمام يوفنتوس زيدان.

أنا فخور بلعبي دورا مؤثرا في فوز ريال مدريد بذاك اللقب الذي مثّل نقطة تحوّل لمسيرة الفريق القارية وعودته مجددا للألقاب الأوروبية بعد سنوات طويلة من الغياب، خصوصا مع النظر إلى ما حدث لاحقا والألقاب الكثيرة التي تم تحقيقها، إنه شعور رائع. النادي بات أقوى كثيرا خلال هذه السنوات، أنا سعيد بمتابعة تطوره.

لماذا تعتقد أن ريال مدريد يعاني كثيرا في منافسة محليا مع برشلونة؟

بعد الموسم الماضي الذي شهد فوز دوري الأبطال مجددا، ليس سهلا أن يتمتع الفريق بالتوازن المناسب. سنرى على الأرجح تطور في النصف الثاني من الموسم، وهو ما لُمس بالفعل مؤخرا، كما أن (سانتياجو) سولاري سيكون قد تمتع بوقت أطول كمدرب. الضغوطات في البداية كانت كبيرة بسبب عملية الإحلال والتي لها عواقبها، ولكن الفريق لا يزال يتمتع بالتنافسية.

بعد رحيل كريستيانو، برز عدة لاعبين آخرين مثل راموس ومودريتش وبنزيمة أو حتى بيل الذين تشاركوا السيطرة...

كل اللاعبين يتمتعون بالأهمية في ريال مدريد. الفريق هو ما يصنع الفارق، الأمر متوقف على أداء المجموعة. إن غابت الظروف المناسبة لنجاح الفريق، فإن لاعب بعينه لن يكون قادرا على صناعة الفارق. حتى عندما تواجد رونالدو هنا، ريال مدريد لم يكن رونالدو فقط. رونالدو كان لاعبا حاسما، ولكن الفرق العظيمة لا تعتمد على لاعب واحد في تحقيق الفوز.

ارتبط اسمك بـ ريال مدريد في الصيف الماضي، فماذا حدث؟

أعتبر ريال مدريد منزلي، وحتى أكون صريحا، فإنني كنت سأقبل الوظيفة. حدثت اتصالات، ولكن الاختيار ذهب في اتجاه آخر. لا أزال شابا، وأتمنى أن أعود في المستقبل.

أكمِل العبارة: تدريب ريال مدريد سيكون...

سيكون بمثابة العودة للمنزل، اختبرت تجربة مشابهة عندما عدت لـ ميلان كمدرب، ولذا فالمشاعر ستكون متشابهة.

أشرفت على تدريب ديبورتيفو في الموسم الماضي، فماذا احتجت حتى تحقق النجاح؟

افتقدت الوقت، واحتجنا إلى تسجيل الأهداف. وصلت متأخرا جدا، وعلى الرغم من التطور الواضح الذي أمكن رؤيته من الجميع، إلا أننا عكفنا على إهدار الفرص السهلة للتسجيل التي كانت كفيلة بتغيير النتيجة النهائية للموسم. احتجنا إلى مزيد من الحظ.

والآن كمدرب للكاميرون، ما هي أهدافك؟

هدفي مساعدة الكاميرون لتصير منتخبا ذا اعتبار على مستوى العالم. نمر بمرحلة إحلال وتجديد، والمباراة التي لعبناها أمام البارزيل في لندن بنوفمبر الماضي، أعطتنا مؤشرات للتقدم الذي حدث خلال هذه الأشهر.