كتب : إسلام مجدي
مدربان كلاهما بسيرة ذاتية مختلفة للغاية، ومسيرة متباعدة تماما أحدهما كان تحت الأضواء لفترة والآخر بدايته كانت متعثرة، فريقان يعانيان بشكل مختلف، أحدهما كان كبيرا ويحاول استعادة هيبته، والآخر يحاول اكتساب هيبة أوروبية.
ما بين مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان في مواجهتهما الأوروبية الأولى، الكثير من الحكايات، لكن أبرزها هي القصة التي يعرفها البعض وسنسردها سويا ما قبل المباراة المرتقبة.
ستكون على 4 فصول، الأول والثاني بخصوص كل مدرب وفريق، وآخر فصلين سيكون أحدهما في أولد ترافورد والآخر في حديقة الأمراء.
أولي جونار سولشاير
"أعلم أنهم زاروا إنجلترا من قبل لكن هل أتوا إلى أولد ترافورد؟ حسنا هاقد حانت الفرصة".
صحيفة تيليجراف حينما نقلت كلمات أولي كتبت عقب تلك الجملة "يتحدث كما يجب أن يتكلم مدرب مانشستر يونايتد".
الصحف وشبكات التلفاز أبرزها "سكاي سبورتس" تتحدث عن استعادة هيبة مانشستر يونايتد بعد بداية سيئة للموسم، وتواجده في وسط الجدول ثم المركز السادس لفترة، هاهو على الأقل يعود للتواجد وسط المراكز الأربعة الأولى.
رحل توخيل عن دورتموند بنسبة انتصارات 62.96% من 108 مباراة، ولم يدرب أي فريق لمدة عام ليتولى تدريب باريس سان جيرمان في صيف 2018.
ما الحلم الذي يؤرق مشروع باريس سان جيرمان دوما؟ رغم النجاح المحلي الدائم فالنادي لم يكتب له قط النجاح في دوري أبطال أوروبا، الكثير من المدربين منذ بداية المشروع مع كارلو أنشيلوتي وحتى توخيل والحلم واحد، الفوز بدوري أبطال أوروبا، الكثير من العقبات والعديد من المشاكل ودائما الخروج ربما بنفس الطريقة أحيانا.
توماس توخيل على موعد لإثبات ذاته ربما أمام فاتسكه الذي كان أكثر ثقة في مشروع دورتموند عن مدربه، وكذلك أمام إدارة سان جيرمان التي أرادت المدرب الطموح بعد فشل تجربة أوناي إيمري.
من المدرب الذي سيفوز بتلك المعركة؟ من سيثبت نفسه أكثر؟ هل سيقدم سولشاير المزيد من الأوراق ليتم اعتماده مدربا ليونايتد بشكل دائم؟ أم يكون توخيل هو من كسر العقدة لسان جيرمان رغم الغيابات؟