سولاري: دوري الأبطال الرابعة على التوالي؟ لا شيء مستحيل على ريال مدريد

اللقب الثاني على التوالي كان إنجازا، والثالث تواليا كان إعجازا، فكيف وإن ظفر ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة؟

كتب : FilGoal

الأحد، 10 فبراير 2019 - 22:53
سانتياجو سولاري - ريال مدريد

اللقب الثاني على التوالي كان إنجازا، والثالث تواليا كان إعجازا، فكيف وإن ظفر ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة؟

سانتياجو سولاري المدير الفني لريال مدريد، سيطمع دون شك في السير على نهج زين الدين زيدان صاحب الثلاثية التاريخية.

المدرب الأرجنتيني تحدّث إلى الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وشدد على خطورة أياكس أمستردام منافسه المقبل في المسابقة القارية: "أياكس مميز دائما في العمل على مستوى الفئات العمرية الصغرى، والالتزام بتصعيد المواهب الشابة وانتهاج أساليب هجومية. الفريق أظهر بالفعل قدرته على التنافس في الموسم الماضي، وهو الأمر الذي استمر في العام الحالي".

ريال مدريد يحل ضيفا على أياكس في ملعب يوهان كرويف مساء الأربعاء المقبل بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وسولاري يسعى للذهاب بعيدا في المسابقة: "إرث ريال مدريد يمثّل تحديا لنا، نفتخر بكوننا جزءا من حاضر وماضي هذا النادي، ونسعى للمشاركة في تسطير مستقبله".

وواصل سولاري حديثه: "كرة القدم هي مجموعة من الأحلام المتتابعة، عندما تكون صغيرا، يكون حلمك اللعب في الدوري الممتاز، وعندما تصل إليه، يكون حلمك الفوز بالدوري وبدوري الأبطال أو بكأس العالم للأندية، وكذلك أن تسعد الجماهير في كل مباراة. وحتى إن لم تتحقق هذه الأحلام، فإن كرة القدم تجبرك على الوقوف مجددا وإعادة المحاولة والسعي وراء أحلامك في كل مباراة".

مضيفا: "في الرياضة يوجد قيم يجب اتباعها، هي التواضع والتضحية والعمل الجماعي، يجب دوما أن نتحلى بالتواضع بغض النظر عن عدد المباريات التي فزنا بها، يجب أن نحترم المنافس".

سولاري الذي أعاد ريال مدريد إلى اتزانه مؤخرا، كشف عن حافزه الأكبر في أداء مهنته: "حافزي في كرة القدم يكون حب المنافسة، وكذلك الحب الذي أكنه تجاه ريال مدريد".

وأضاف: "هناك العديد من الطرق التي تصلح للتواصل مع اللاعبين، ولكن الأهم أن تكون مثالا لهم".

وأخيرا أجاب على سؤال: هل يفوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للموسم الرابع على التوالي؟

"لا شيء مستحيل على ريال مدريد".

سولاري فاز بدوري أبطال أوروبا كلاعب مع ريال مدريد عام 2002، وسيأمل في تكرار الإنجاز كمدرب هذه المرة.