لاعب ليفربول السابق: لالانا وكيتا لا يناسبان فريقا ينافس على اللقب

يرى جون ألدريدج مهاجم ليفربول السابق أن آدم لالانا ونابي كيتا لاعبي الفريق لم يصلا بعد إلى مستوى يمكنهما من مساعدة النادي الساعي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 1989-1990.

وقال ألدريدج الذي لعب لليفربول من 1987 إلى 1989:"المشكلة الأكبر في ليفربول هي الأداء الضعيف لخط الوسط، محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني يكونوا حاسمين إذا كان الفريق متزنا، لكن اللاعبين الذين خلفهم في مباراة وست هام يونايتد فشلوا في تقديم العون وهذا كلف النادي".

وواصل في حواره مع صحيفة إندبندنت الأيرلندية "أعلم أن (يورجن) كلوب كان مجبرا على التغيير بسبب إصابات، لكن لالانا وكيتا لا يمكنهما اللعب معا في الوسط مرة أخرى، ليسا مؤهلين لمهمة فريق يسعى للفوز باللقب. انطباعي الأول عن لالانا حين جاء ليفربول لم يكن إيجابيا، وحين أثبت خطأي بأدائه الجيد قبل أن يتعرض للإصابة، يبدو أنه يعاني مرة أخرى للعودة إلى مستواه الأفضل بعد علاج طويل".

واستمر "وبالنسبة لكيتا، لم يتأقلم في ليفربول ولم يقدم أداء جيدا كنا ننتظره منه، كلوب وطاقمه المعاون يقاتلون لتحسين مردوده ولا يزالون ينتظرون ما إذا كان جيدا بما فيه الكفاية للعب في الفريق".

وفقد ليفربول نقطتين في سباق الدوري بالتعادل أمام مضيفه وست هام يوم الاثنين بنتيجة 1-1 في الجولة 25.

وحقق مانشستر سيتي، المنافس الأبرز لليفربول على لقب الدوري، فوزا هاما يوم الأربعاء على مضيفه إيفرتون في لقاء مقدم من الجولة 27 لينتزع صدارة البطولة بفارق الأهداف عن ليفربول.

ورفع سيتي رصيده إلى 62 نقطة بعد خوضه لـ26 مباراة بينما لعب ليفربول 25 لقاء فقط.