كتب : محرر في الجول
بعد الفوز 5-0 في مباراة الدور الأول من الليجا موسم 2010-2011 ثم التعادل معه إيجابيا 1-1 في سنتياجو برنابيو، كانت التوقعات تذهب لفوز جديد لبرشلونة على منافسه التقليدي في نهائي الكأس.
سيطر برشلونة أرضا وجوا وبحرا للموسم الثاني على التوالي حتى بعد وصول جوزيه مورينيو لإنقاذ ريال مدريد، فاز بالليجا حسابيا ولديه 90 دقيقة أمام غريمه لإضافة الثنائية المحلية.
على عكس المتوقع، حافظ ريال مدريد على تماسكه دفاعيا أمام ليونيل ميسي وديفيد بيا لينتهي الزمن الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وفي الوقت الإضافي، ارتقى كريستيانو رونالدو لعرضية أنخيل دي ماريا ليسجل هدف تتويج ريال مدريد بالكأس وينهي سلسلة انتصارات لبرشلونة في مباريات الكلاسيكو امتدت منذ مايو 2008 وأكثرها كان مذلا.
قبل ساعات من مباراة نصف نهائي الكأس، يعيش الفريقان نفس الظروف تقريبا.
يدخل برشلونة المباراة متصدرا لليجا بفارق مريح عن ريال مدريد، ولا يبدو أتليتكو راغبا في المنافسة.
يسير ريال مدريد على خط ويترك التالي، يمر بنتائج مهتزة فيتوج بكأس العالم للأندية ثم يعود ليخسر من ريال سوسيداد، يهزم سلتا فيجو خارج ملعبه وبعدها يخسر من إيبار بثلاثية.
وبنفس الخماسية، خسر من برشلونة في كلاسيكو الدور الأول من الليجا 5-1 دون ليونيل ميسي، وهي الخسارة التي أطاحت بجولين لوبيتيجي المدير الفني الذي بدأ الموسم ليخلفه سنتياجو سولاري المدرب الحالي.
وكما أنقذ ريال مدريد موسمه الأول مع مورينيو بالكأس، ينتظر سولاري بنفس الطريقة لمباراتي برشلونة في نصف نهائي الكأس.
بعد الفوز في أخر 5 مباريات، بات ريال مدريد أفضل مع سولاري الذي صرح بشجاعة عقب الفوز الأخير على ديبورتيفو ألافيس: "ريال مدريد المرشح دائما للفوز مهما كان اسم المنافس، وسنواصل القتال".
سولاري الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت تحول إلى دائم، ربما يجلس الآن يراجع فوز زين الدين زيدان بالكلاسيكو الأول له بعد توليه المهمة في نفس الظروف.
وفاز زيدان في كامب نو على برشلونة 2-1.