كتب : نادر عيد
رمضان صبحي.. ياسر إبراهيم.. أحمد فتحي.. حمدي فتحي.. وليد سليمان.. وليد أزارو.. مروان محسن.. وآخرون.. فريق كامل من المصابين يفتقدهم الأهلي في مهمته القارية الجديدة.. ترويض أسود سيمبا..
يبحث المارد الأحمر عن خطوة جديدة نحو التأهل للدور ربع النهائي في البطولة التي فاز بها لآخر مرة منذ 5 سنوات.. والتي في كل موسم يكون مرشحا بقوة للتتويج بها.
يستضيف الأهلي فريق سيمبا أو "الأسد" يوم السبت في ملعب برج العرب في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
مباراة لا بديل عن الفوز بها ليعزز المارد الأحمر فرصته لبلوغ دور الـ8 كمتصدر لمجموعته التي يعتليها حاليا برصيد 4 نقاط وخلفه فيتا كلوب (3) وسيمبا (3) وشبيبة الساورة (1).
المشكلة الأبرز في الأهلي على مدار الشهور الأخيرة هي امتلاء المستشفى الخاصة به عن آخرها.. وهو ما يقلص الاختيارات أمام مارتن لاسارتي المدرب ويفقد الفريق كثيرا من قوته نظرا لغياب عناصر بارزة..
على الجانب الآخر.. يستعيد الفريق خدمات آخرين وفقا لما صرح به لاسارتي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلا:"متفائل بعودة حسام عاشور وهشام محمد وصلاح محسن وقد يشارك رامي ربيعة ومحمود وحيد في المباراة".
ثقة
رغم غياب الموهوب رمضان والساحر سليمان والقناص أزارو إلا أن الأهلي يدخل المباراة مفعما بالثقة بعد نتائجه الأخيرة سواء على المستوى المحلي أو القاري.
فوز وتعادل في أول جولتين بدوري الأبطال أمام فيتا والساورة على الترتيب.. و3 انتصارات متتالية في الدوري المصري الممتاز على سموحة ومصر للمقاصة ووادي دجلة جعلت حامل لقب الدوري مرعبا لمنافسيه.
ويرجح التاريخ كفة الأهلي بقوة أمام سيمبا نظرا لأن كل ناد تنزاني زار مصر ليواجه المارد الأحمر عاد إلى بلده حاملا خيبة الأمل.
8 مواجهات للأهلي في ملعبه أمام التنزانيين فاز فيها جميعا.. سجل 24 هدفا واستقبل مرة واحدة فقط..
يدرك جيدا باتريك أوسيمس مدرب سيمبا مدى المواجهة المعقدة التي تنتظره أمام أكثر فريق توج في التاريخ بالبطولة..
كان واضحا في حديثه بالقول:"لا نتوقع الفوز على الأهلي بسبب قدراته، لكن سأسعد بذلك إن حدث".
بدأ سيمبا مشواره بشكل طيب في دور المجموعات وأسقط الساورة بنتيجة 3-صفر.. لكن في الجولة الثانية سحقه فيتا بخمسة أهداف دون رد في الكونغو الديموقراطية..
فماذا هو فاعل أمام عملاق إفريقيا؟