"ما تجيب ساسي؟" هل قالها مازحا.. أم متعمدا؟
ليس مهما.. ما أسعده الآن!
رب صدفة خير من ألف لاعب.. الذي دخل مصر صدفة بات ربما أهم لاعب.. وأكرم مثوى ضيوف من اشتراه مسببا المتاعب..
لا يكفي؟
ما هذا الفريق.. ساسي - طارق - علاء - جمعة - جنش - كهربا - السعيد - النقاز - محمد إبراهيم.. لحظة! محمد إبراهيم؟
ما لي لم أره، أم كان من التائهين؟
عزيزي جروس.. احذر.. منعطف صعب مقبل.. هل لديك من الذخيرة ما يكفي؟
في أداء محمد إبراهيم الإجابة..
------
ماذا لو كان مصري هو من طرد عبد الله جمعة؟ وماذا لو كان فاز بيراميدز بعدها؟
للعلم.. الإيطاليون والإنجليز هم أفضل حكام الأرض.
هي عبرة في لقطة.. لقطة سقط فيها حكم من النخبة.. نخبة من بني آدم الذين يخطئون.. يخطئون جسيما وكثيرا!
ألا تجوز لحكام مصر بعض الرحمة!
------
حتى الإيطالي لم يسلم منهما.. في كل مباراة يفسدان تاريخهما.. يلطخان سيرتهما..
حتى من لا يعرفهما فوجئ بتصرفاتهما.. سئمنا اعتراضهما.. مللنا حضورهما.. حفظنا شكواهما.. ويحزننا ما صار لهما لأن الهواء أنقى في غيابهما..
أينما حلا تتأذى بسماع صوتهما!
------------
الضجيج كان مدويا.. أحيا الملاعب بعدما الصمت أماتها.. وكأنه طاقة إضافية اكتسبها كل لاعب يرتدي اللون الأبيض.. والأهم، متعة مشاهد الشاشة الصغيرة اكتملت بسماع الهتافات والآهات..
لا متعة والمدرج خال من أهله..
ولا قدرة على بلوغ المجد دون مناصرين ولو امتلكت أهرامات من أعظم اللاعبين..
لو كانت المباراة خلف الأسوار لتبخرت متعتها..
لكن الأهازيج حولتها مهرجانا استعراضيا جميلا..
--------------
مرة أخرى أقف حائرا أمام هذا اللغز.. لماذا إعلان الحكم عن الوقت البديل أهم لدى المخرج من الكرة ولو كانت في طريقها للشباك؟
أرجوك، لا تبخل علي بالمعرفة إذا علمت العلة :(