لم يذهب فريق لمواجهة اتحاد طنجة في المغرب ببطولة قارية إلا وعاد بخفي حنين محملا بالهزيمة أمام ناد صعب المراس في ميدانه ووسط جمهوره، فهل يكسر الزمالك القاعدة؟

مشاركات بطل المغرب في البطولات القارية قليلة جدا نظرا لأنه عانى لسنوات من أجل الارتقاء لدوري الدرجة الأولى، قبل أن يكتسح الجميع في الموسم الماضي ويتوج بلقب البطولة المغربية.

ورغم ضعف خبرة طنجة في بطولات إفريقيا إلا أن الفوز عليه في المغرب أو حتى التعادل يبقى أمرا صعبا ومعقدا جدا.

سيكون الزمالك سادس ضيف في ملعب بن بطوطة يواجه طنجة في بطولة قارية.

كل الضيوف الخمسة السابقين نالوا الهزيمة!

أولهم كان فريق دوان من النيجر الذي خسر بهدف في دور الـ64 ببطولة الكونفدرالية 2017، كان أول منافس قاري في تاريخ طنجة.

تجاوزه الأخير ليواجه كالوم الغيني. فاز طنجة في المغرب بنتيجة 3-صفر في لقاء الإياب ليعوض خسارته بهدف في المباراة الأولى.

لكن توقفت رحلة الفريق المكنى بـ"هرقل" في ملحق الكونفدرالية على يد هوريا الغيني.

خسر في غينيا بهدفين ولم يشفع له الانتصار في ميدانه بنتيجة 3-2.

بعد تفوق طنجة على عمالقة المغرب الوداد والرجاء وباقي الأندية استحق تمثيل البلد العربي في البطولة الأقوى دوري أبطال إفريقيا.

لم يجد صعوبة في المرور من إليكت-سبورت المنتمي لتشاد بالفوز عليه في المغرب بهدف والتعادل في لقاء الإياب بدون أهداف في دور الـ64 من الموسم الحالي للبطولة.

لكن شبيبة الساورة الجزائري كان له بالمرصاد في دور الـ32، خسر طنجة خارج ملعبه بنتيجة 2-صفر وفاز إيابا بهدف لينتقل للمشاركة في الكونفدرالية.

مواجهة الزمالك هي الاختبار الأصعب والأقوى في التاريخ القاري لطنجة، ليس فقط لأن الفارس الأبيض أحد عمالقة إفريقيا، ولكن نظرا للمستوى المخيف للفريق في الوقت الراهن.

وفي المقابل، يعاني طنجة الأمرين في الدوري ويتراجع للمركز 11 في الترتيب.

جمع نقطة وحيدة في آخر 3 لقاءات.