شدد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على أن الكاف قد يطلب مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019 التي تقام بمصر الصيف المقبل.

انتهى الانتظار والترقب، الحياة تعود إلى الكرة المصرية، وأجواء 2006 ستعود بشكل أفضل، فقد اكتسحت مصر جنوب إفريقيا في تصويت استضافة كأس الأمم الإفريقية 2019 وفازت بشرف التنظيم.

وقال أحمد أحمد في مؤتمر صحفي بالسنغال ظهر الثلاثاء: "أنا سعيد لأخبركم أن مصر من ستستضيف البطولة، الكاف سيعمل على إيجاد شراكة بناءة بيننا وبينهم، نحن على دراية بالمشاكل الموجودة. يمكن أن نطلب مساعدة شركاءنا بالأخص الفيفا والدول الأخرى التي يمكن أن تساعدنا على تحقيق نجاح البطولة في نسختها الجديدة بالصيف لأول مرة في مصر".

أخبار متعلقة:

رسميا - لتعود الحياة إلى الكرة.. مصر تفوز بتنظيم كأس الأمم بانتصار ساحق أبو تريكة يساند الوفد المصري قبل إعلان الدولة المنظمة لأمم إفريقيا أبو تريكة: هذا الجيل يحتاج لإقامة أمم إفريقيا في أرض مصر انتهى بالفيديو – رسميا - مصر تنظم البطولة.. وأحمد أحمد يتحدث

وأضاف "يجب أن نعترف بالتنافس وما قدمته مصر وجنوب إفريقيا في تقديم الملفات، نريد تحقيق كل الطموحات، شعار هذه البطولة هو وضع الأمل والطموح للأجيال القادمة".

وواصل رئيس الكاف "كما قلت في السابق هناك فقط كرة القدم التي توحد الأطفال في جميع أنحاء المعمورة، أنا فخور جدا حينما أرى أساطير كرة القدم الإفريقية يتنافسون مع أساطير كرة العالم".

واستمر "هذا ما تتفوق به أساطير إفريقيا عن أساطير أوروبا وأمريكا مثل ديديه دروجبا وجورج ويا، هذا يعني أن أساطير كرة القدم لم يتعلموا اللعبة فقط، إنما استمتعوا بلعب كرة القدم، وهذا ما يحفزنا كمسؤولين، قلت لقادة القارة السمراء إن كرة القدم يجب أن تكون محركا.

وأتم "ترى الأجيال الإفريقية تدمن على أمور سيئة، لذا المسؤولية في عهدة الرؤوساء الأفارقة لاستخدام كرة القدم، يجب أن نستفيق، نحن كمشرفين على كرة القدم يجب أن نستخدم اللعبة لتحسين الأوضاع".

وتعد تلك هي خامس مرة تنظم خلالها مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية، إذ نظمت نسخة 1959 وحصدت اللقب في ذلك العام، كما نظمت نسخة 1974 وحصدت زئير اللقب، ونسخة 1986 وحصدت مصر اللقب، وكذلك نسخة 2006 وحصدت اللقب.

وأصبحت مصر رسميا هي الدولة الأولى التي ستسضيف البطولة بنظامها الجديد، إذ ستقام لأول مرة في الصيف في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو.