في السادسة صباحا يصل عبد الله السعيد القاهرة.. في السادسة مساء يقود بيراميدز أمام فريقه السابق الأهلي.. في السابعة و12 دقيقة يحرز هدف الانتصار لبيراميدز.
عبد الله السعيد
النادي : الزمالك
إنه عبد الله السعيد.
خاطر حسام حسن مدرب بيراميدز لكنه الأسعد الآن بعدما منحه السعيد 3 نقاط غالية بإسقاط الأهلي.
أيا كانت الظروف، طالما أن السعيد قادر على اللعب لابد أن يكون في الملعب. ويوم الجمعة برر لنا اللاعب البالغ عمره 33 عاما لماذا.
كان السعيد استثنائيا، في تحركاته وتمريراته الأرضية والعالية، صنع الهدف الأول وسجل الهدف الثاني وكان المحرك الذي يدفع زملائه في بيراميدز صوب مرمى الأهلي.
3 تمريرات عرضية متقنة كلها شكلت خطورة على مرمى محمد الشناوي.
مال السعيد إلى الجانب الأيسر لبيراميدز الذي هيمن على المباراة في الشوط الثاني واستطاع اختراق دفاع الأهلي ليقتنص الانتصار.
وليس أدائه الهجومي فقط الذي كان استثنائيا، وإنما الدفاعي أيضا. فلاعب الإسماعيلي السابق هو أكثر من ربح الكرة في اللقاء متساويا مع زميله علي جبر (14 مرة).
أداء السعيد في المباراة أثبت لماذا تصارع عليه الأهلي والزمالك منذ أشهر. الآن الجوهرة الثمينة في جعبة بيراميدز.