قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن الفيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 إلى 48 منتخبا، مع إمكانية استضافة بعض دول الخليج القريبة من قطر لبعض مباريات البطولة.

وصرح إنفانتينو في مؤتمر دبي الرياضي الدولي قائلا: "كرة القدم تعني التكامل، هناك شيء مشترك بين إيران والسعودية وهو السماح للسيدات بدخول ملاعب كرة القدم وهو انتصار للعبة قبل أي شيء آخر".

وأضاف "أنا محامي، وهناك قاعدة تقول إن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، لكن بمجرد تولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم يعني أنك متهم حتى تثبت براءتك".

أخبار متعلقة:

إنفانتينو: لم أطلب إقامة مباراة السوبر كلاسيكو تحت أي ظروف إنفانتينو: الترجي استحق الانتصار.. فخور بمشاهدة فريقين عريقين إنفانتينو يفتح الباب أمام استضافة دول أخرى لمونديال 2022 رفقة قطر

وواصل "كنت متواجدا في نهائي كوبا ليبرتادوريس وحزين أن مباراة بهذا الحجم بين فريقين من نفس البلد ولم تقام المباراة بينهما في بلدهما وتلك هزيمة لكرة القدم".

وتابع "النقاش عن كأس العالم لم يعد حول إذا ما كانت مشاركة 48 منتخبا أمرا جيدا أم سيئا، بل أصبح هل يمكننا فعلها أم لا".

وأردف "إن اعتقدت أنه أمر جيد بأن يشارك 48 منتخبا في كأس العالم وسيكون لدينا ذلك في 2026، لما لا نجرب ذلك في وقت سابق لهذه المدة بـ4 أعوام في 2022؟".

وواصل "لم ينته الوقت بعد للقيام بشيء جيد، لهذا السبب نحن نحلل إذا ما كان الأمر ممكنا أن يشارك 48 منتخبا في كأس العالم 2022".

واستطرد "سيكون ذلك تحديا، لكني نقول الأمر بطريقة دبلوماسية صحيحة، تواجد 48 منتخبا في قطر، 32 أمر ممكن، وهو ما سيحدث، لكن إن زادت إلى 48 فهذا سيسعد العالم ويجب أن نجربه".

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في وقت سابق عن استضافة دول كندا والمكسيك وأمريكا لبطولة كأس العالم 2026 مع مشاركة 48 منتخبا في البطولة.

وتطرق للحديث حول الخلافات السياسية في المنطقة قائلا: "إن تمكنا ربما من إقناع بعض جيران قطر في منطقة الخليج والقريبين للغاية من الدولة، باستضافة بعض مباريات كأس العالم سيكون لذلك منفعة كبيرة ليس فقط للمنطقة بل للعالم".

واسترسل "لست شخصا ساذجا، أقرأ الأخبار وأتابع الإعلام وأعلم العناوين جيدا أن هناك توترا كبيرا في هذه المنطقة".

وتابع "الأمر يعود للقادة بتولي زمام الأمور، لكن من السهل التحدث عن مشروع كرة قدم مشترك عن الأشياء الأخرى".

وأتم "إن تمكنا من مساعدة كافة الموجودين في الخليج، وكل دول العالم بأن يطوروا كرة القدم، إن تمكنا من إيصال رسالة إيجابية لما يمكن لكرة القدم أن تفعلها، إذا حينها يجب أن نجرب".