يشعر روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق أن مؤامرة دبرت بليل من قبل اللاعبين للإطاحة بجوزيه مورينيو من تدريب الفريق الإنجليزي.
وقال الأيرلندي في حوار مع راديو بي.بي.سي:"اللاعبون فروا بعد القتل. لقد اختبأوا خلف المدرب. لقد ألقوا به تحت الحافلة. قد تضطرب علاقتك باللاعبين. من زاد وزنه، من لا يتدرب جديا، من لا يلعب أداء جيدا. العار على هؤلاء اللاعبين".
وواصل كين "لست مناصرا لجوزيه، لكن لا أتساهل مع لاعبين يختبئون خلف وكلاء، أصدقائهم في الإعلام، إنها مزحة. كنت نوعا ما منتميا للمدرسة القديمة، لا أطلق عليها مدرسة قديمة، بل جيدة. أيا كان ما يحدث في النادي، حين تدخل الملعب، خاصة في فريق كبير مثل يونايتد، تقدم كل ما لديك، لا توجد أعذار".
صباح الثلاثاء أعلن يونايتد رحيل مورينيو.. بعد أيام من سقوطه في كلاسيكو إنجلترا أمام ليفربول بنتيجة 3-1.. صبرت الإدارة كثيرا على البرتغالي لكن ترنح شديد في الموسم الحالي حال دون استمرار العلاقة بينهما.
وكتبت تقارير في وقت سابق أن العديد من لاعبي يونايتد لا يرغبون في استمرار مورينيو مدربا لهم وعلى رأسهم بول بوجبا أغلى لاعب في تاريخ النادي.
واستمر كين "فكرة أن هؤلاء اللاعبون منزعجون، الأمر لا يتعلق بيونايتد، بل هذه عقلية اللاعب المعاصر. ليسوا فقط لاعبين ضعفاء لكن أشخاص ضعيفة أيضا. لا تستطيع قول كلمة لهم، سرعان ما يختبئون خلف مواقع التواصل الاجتماعي، سياراتهم وخليلاتهم. كنت محظوظا بالصحبة التي كانت معي في غرفة الملابس. كانوا رجالا رائعين، قادة مميزون وشخصيات قوية، هذا لا يوجد بكثرة في اللعبة الآن. لم تكن تلك المشاكل لتحدث في غرفة ملابسنا. لم نكن لنسمح للاعبين بالتخلي عن المسؤولية".
وأسند فريق الشياطين الحمر المسؤولية للاعبه السابق أولي جونار سولشاير ليقود النادي لنهاية الموسم الحالي.
ويبحث يونايتد عن مدرب قدير ليقود الدفة في الموسم المقبل أملا في استعادة أمجاد الماضي التي صنعها النادي مع الأيقونة السير أليكس فيرجسون، ويعد الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنام أبرز المرشحين لشغل المنصب.