أرسل الزمالك تحذيرا شديد اللهجة لمنافسيه في الكونفدرالية الإفريقية، بفوز سباعي على القطن التشادي في ذهاب دور الـ32 للبطولة.

بأقل مجهود، وضع الزمالك ما يزيد عن القدم ونصف في دور الـ32 المكرر للبطولة بحفلة قوامها 7 أهداف دون رد.

الزمالك بهذا الفوز عادل فوزه الأعرض في تاريخه الإفريقي الذي لعب الأبيض فيه 235 مباراة.

الفوز الأعرض للزمالك في تاريخ مشاركاته الإفريقية كان ضد فريقا تشاديا أيضا، حينما فاز على غزالة في دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا 2013 بنفس النتيجة.

أحداث المباراة

بكل بساطة، سارت المباراة في اتجاه واحد هو مرمى الفريق التشادي.

11 دقيقة كانت كل ما اكتفى به الزمالك دون أهداف، بينية من فرجاني ساسي وجدت محمد إبراهيم الذي مرر عرضية إلى محمود عبد المنعم "كهربا" الذي سجل الهدف الأول.

بعد 4 دقائق فقط، لعب كهربا كرة ثابتة داخل منطقة الجزاء ليقابلها ساسي نفسه برأسية مسجلا الهدف الثاني للأبيض.

بعد 7 دقائق أخرى، وضع محمد إبراهيم فرجاني ساسي في بقعة رائعة داخل منطقة الجزاء مرر من خلالها عرضية إلى كابونجو كاسونجو الذي سجل الهدف الثالث.

وفي الدقيقة 27، اخترق عبد الله جمعة منطقة جزاء القطن من الجبهة اليسرى، ليلعب عرضية قابلها مصطفى فتحي بالهدف الرابع.

الخامس جاء عن طريق كاسونجو، من عرضية حمدي النقاز الذي أبى أن ينتهي الشوط دون أن يصنع هدفا في الدقيقة 41.

وفي الشوط الثاني، وإن حافظ الزمالك على السيطرة، إلا أنه لم يسجل كثيرا.

هدفان فقط كانا غلة الأبيض في الشوط الثاني.

الهدف السادس في الدقيقة 55 كان تكرارا للهدف الرابع، عرضية من عبد الله جمعة قابلها مصطفى فتحي بأريحية مسجلا هدفه الثاني في المباراة.

وفي الدقيقة 66 خرج ساسي لصالح محمود عبد العزيز.

أما الهدف السابع، فجاء في الدقيقة 81 عن طريق بديل كاسونجو، عمر السعيد بعد 4 دقائق من مشاركته.

وفي الدقيقة 83، شارك بهاء مجدي بدلا من مصطفى فتحي.

وينتظر الزمالك مباراة العودة بعد أسبوع ليتأهل رسميا لدور الـ32 (مكرر)، الذي يقابل فيه الفرق القادمة بخسارة في نفس الدور لدوري أبطال إفريقيا.

الزمالك المتوج بدوري أبطال إفريقيا 5 مرات من قبل يبحث عن تتويج إفريقي غاب منذ 16 عاما.

الزمالك توج بكأس أبطال الكؤوس من قبل عام 2000، إلا أنه لم يتوج بالكونفدرالية باسمها الجديد حتى الآن.