يشهد الأحد الكروي العديد من المباريات المثيرة في مختلف الدوريات الأوروبية، إلا أن الأنظار تتجه إلى ملاعب إنجليزية ثلاث: أنفيلد، الإمارات، ستامفورد بريدج.

2

تشيلسي

0

فولام

الدوري الإنجليزي

انتهت 14:00

4

أرسنال

2

توتنام هوتسبر

الدوري الإنجليزي

انتهت 16:05

ليفربول

تشيلسي

الدوري الإنجليزي

هذه الملاعب الثلاثة تستقبل 3 دربيات مختلفة في يوم واحد، ليفربول يستقبل عدوه إيفرتون في دربي المرسيسايد، أرسنال يستضيف غريمه توتنام في دربي شمال لندن، تشيلسي يفتح أبوابه في دربي غير متكافئ تاريخيا مع فولام.

FilGoal.com يعود بالذاكرة إلى 3 حوادث تاريخية عبّرت بصدق عن الندية الحاصلة في هذه الدربيات.

أخبار متعلقة:

الحضري لـ في الجول: لم يخطرني الإسماعيلي بموعد التحقيق.. وصلنا لطريق مسدود أحمد حسن: السعيد سيكون أقرب لـ بيراميدز من الزمالك إذا عاد إلى مصر ماذا يضيف محمد محمود لـ الأهلي مصدر بـ الأهلي يكشف لـ في الجول: لماذا حضر فضل وغالي جلسة توقيع محمد محمود

مرحبا يا بوذا

قبل حقبة أرسين فينجر مع أرسنال، تم اعتبار جورج جراهام بمثابة أحد أكثر المدربين تأثيرا في تاريخ النادي اللندني.

جراهام فاز بالدوري مرتين، بكأس الاتحاد الإنجليزي، بكأس الرابطة، بالدرع الخيرية، وبكأس الكؤوس الأوروبية.

قضى 6 سنوات في أرسنال كلاعب، وأضاف عليها 9 أخريات كمدرب، قبل أن يقال عام 1995 بسبب فضيحة متعلقة بتقاضي رشاوى مع إيقافه لعام من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

رحل جراهام بكثير من الذكريات السعيدة في أذهان جماهير أرسنال، قبل أن يتحوّل من الرجل الصالح، إلى "يهوذا الإسخريوطي" عندما تولى تدريب العدو: توتنام هوتسبير.

14 نوفمبر 1998، عاد جراهام إلى ملعب هايبري، هذه المرة في عبائة الخائن.

جماهير أرسنال استقبلته بلافتات "يهوذا"، مع كثير من صافرات الاستهجان وهتافات "توتنام ممل".

على طريقة ساندي براون

في اللسان الكروي البريطاني، تتكرر عبارة doing a Sandy Brown"" في إشارة إلى الأهداف العكسية الغريبة.

الواقعة المشار إليها حدثت في دربي المرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون في ديسمبر 1969 على ملعب جوديسون بارك.

ليفربول فاز 3-0، إلا أن الهدف الثاني دخل تاريخ دربي المدينة، عندما سجّل ساندي براون مدافع إيفرتون بالخطأ في مرماه بطريقة جميلة، احتاج فقط أن يوجّه هذه الرأسية في اتجاه المرمى المعاكس.

فوز = اقتحام

في 19 مارس 2006، صنع فولام التاريخ وتفوق على تشيلسي لأول مرة منذ 27 عاما.

الدربي اللندني شهد هدفا وحيدا بتوقيع البرتغالي لويس بوا مورتي، وحمل لذة مضاعفة مع الانتصار على حامل لقب الدوري الإنجليزي تحت قيادة جوزيه مورينيو، والذي سيمضي لتحقيق اللقب للموسم الثاني على التوالي.

مع صافرة النهاية، اقتحمت جماهير فولام أرضية ملعب كرافن كوتيدج، وكادت الأمور أن تتطور عندما وقعت مناوشات بين جمهوري الفريقين الغريمين، قبل أن يُفَض الاشتباك سريعا.

ويبقى هذا الفوز هو الوحيد لـ فولام طوال تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز على تشيلسي.