كتب : FilGoal
نجا برشلونة من الخسارة أمام مضيفه أتليتكو مدريد، وتعادل معه بهدف لكل طرف، على ملعب واندا متروبوليتانو، بقمة الجولة 13 من الدوري الإسباني.
برشلونة استعاد مدافعه الفرنسي صامويل أومتيتي في تشكيلته الأساسية بعد أسابيع من الإصابة، بينما خرج البرازيلي فيليبي كوتينيو من قائمة المباراة.
في المقابل، اضطر دييجو سيميوني لتعويض الغيابات الشرسة في خط دفاعه، وتعامل بنجاح مع إصابات دييجو جودين، خوسيه ماريا خيمينيز، خوانفران توريس.
وعلى عكس الإثارة المنتظرة والأجواء المشحونة لمباراة ستحدد هوية المتصدر، فقد جاءت المواجهة مملة للغاية وخالية من الفرص في أغلب أوقاتها، خصوصا الشوط الأول الذي لم يشهد أي فرصة حقيقية للتسجيل.
واحدة من اللقطات القليلة التي شهدت ترقبا من المشاهدين، حدثت قبل نهاية المباراة بربع ساعة، عندما اصطدمت الكرة في ذراع أرتورو فيدال داخل منطقة جزاء برشلونة، إلا أن تقنية الفيديو أكدت قرار الحكم، واعتبرت اللعبة عفوية.
وبينما تملّك الغضب جماهير أتليتكو.. ظهر البطل الغائب.
دييجو كوستا الذي لم يسجل في الدوري منذ 25 فبراير، أي منذ 9 أشهر بالتمام والكمال، يوم أن هز شباك إشبيلية، بواقع 1430 دقيقة من الصيام التهديفي المحلي، هز شباك برشلونة في الدقيقة 77 من عمر المباراة بضربة رأسية، بعد أن ارتقى لركنية أنطوان جريزمان.
الهدف هو الأول أيضا لـ كوستا في شباك برشلونة، المهاجم ذو الأصول البرتغالية احتاج إلى 13 مباراة حتى يهز شباك رفاق ميسي.
ليلجأ إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة إلى دكة بدلائه، ويستعين بالفتى المشاغب: عثمان ديمبيلي.
ديمبيلي دخل في مشاكل شديدة خلال الأسابيع الماضية بعد أن تغيّب عن أحد التدريبات دون عُذر، مع وجود تقارير عن إدمانه للألعاب الفيديو، مما أدى إلى استبعاده عن مواجهة برشلونة الأخيرة أمام ريال بيتيس.
ديمبيلي احتاج إلى 10 دقائق فقط في أرض الملعب، حتى يبصم على التهديد الأول لبرشلونة على مرمى أتليتكو، والتهديد كان هدف التعادل بالدقيقة الأخيرة.
الجناح الفرنسي أنقذ برشلونة وحافظ على الصدارة، بعد أن رفع الكتلان رصيدهم إلى 25 نقطة، فيما رفع أتليتكو رصديه إلى 24 نقطة في المركز الثاني، وفوّت فرصة خطف المركز الأول.
ليصل دييجو سيميوني إلى 14 مباراة في مواجهة برشلونة كمدرب بالدوري الإسباني دون أي انتصار، لا يسبقه على هذا الصعيد سوى مارسيلينو جارسيا تورال صاحب الـ15 مواجهة أمام برشلونة دون فوز.