كتب : نادر عيد
لا يكف زلاتان إبراهيموفيتش عن مدح نفسه باستمرار والإشارة إليها بصفات عظيمة لكن ربما تغير هذا الإحساس نوعا ما لدى السويدي حين أصيب بقطع في الرباط الصليبي مع نادي مانشستر يونايتد.
وقال السويدي في حواره مع شبكة بي.بي.سي البريطانية:"جئت من كوكبي الخاص، بشيء لم يره أحد. أنا شخص من تلك المنطقة التي يعتقد الناس أنها الحي المنعزل. رأوني مختلفا، لم يرحبون بي، لم يشعروني مثل الآخرين، لكني جئت بشيء آخر والآن يسيرون على خطاي. جئت من كوكبي الخاص، كوكب زلاتان".
وواصل مهاجم نادي لوس أنجيليس جالاكسي الأمريكي "حين تعرضت للإصابة لم أفهم ما أمر به، لم أتعرض أبدا لإصابة بالغة. كنت مثل سوبرمان، كنت غير قابل للكسر ولا أحد يستطيع كسري، فقط زلاتان يستطيع إصابة زلاتان. قلت هذه ليست الطريقة التي سأتوقف بها عن لعب الكرة، كيفما دخلت كيفما سأخرج، لن أخرج وأنا أعرج أو يقول أحد انتهى الأمر. كان تحديا جديدا لي وقلت سأعود حين أكون جاهزا وأستطيع اللعب تماما مثل السابق. حين لا أقدر على ذلك لن أستمر في كرة القدم لأنني لست هنا من أجل الصدقة".
واستمر النجم البالغ عمره 37 عاما "بعد إصابتي وحين تم اختياري قلت للمدرب جوزيه مورينيو: لا أريد تخييب رجائك ورجاء زملائي. كان لديك زلاتان قبل الإصابة ولديك واحد آخر بعدها ولن أقدر على منحك زلاتان الذي اعتدت عليه، لهذا لن أعطيك زلاتان هذا لأنني لست جاهزا".
وأتم "عامي الثاني في يونايتد، لم أشعر أنني جاهز، شعرت بشيء مختلف، وكأني أبدأ من الصفر وعلي تدريب ركبتي على لعب الكرة من جديد. بعد فترة زادت ثقتي واحتجت لبيئة جديدة لأشعر بالراحة".
وارتدى إبراهيموفيتش قميص يونايتد من 2016 إلى 2018 وقدم مستوى طيبا لكن إصابته بقطع في الرباط الصليبي عجلت برحيله إلى لوس أنجيليس جالاكسي الأمريكي في مارس الماضي.
اختر التشكيل الأمثل لفريق مانشستر يونايتد الحالي