كتب : FilGoal
تحدث جاري نيفيل نجم مانشستر يونايتد السابق عن قصة سير أليكس فيرجسون المدرب الأسطوري للفريق مع القميص الرمادي الشهير لموسم 1995-1996. وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية.
وصرح نيفيل قائلا: "كان فيرجسون يكره هذا الزي كثيرا، لكن كان هناك بعض العلم خلف ارتدائه، سير أليكس كان قد عين أستاذا متخصصا في علم النظر والرؤية".
وأضاف "كانت تضيف لنا الكثير من تدريبات الرؤية وتنبيه العين للنظر للأشياء، وكانت تقول لسير أليكس أن يتخيل الجماهير من خلفه وأن هناك ألوانا يمكنك رؤيتها أكثر من غيرها".
وواصل "اعتقدت أنه حينما ترى تلك الألوان الرمادية، فاللاعبون لن يلاحظوا أنفسهم من مسافة بعيدة كما يجب".
الزي نفسه كانت له قصة لا تنسى في أبريل 1996، حينما مر مانشستر يونايتد بشوط أول كارثي ضد ساوثامبتون، وبين شوطي المباراة قرر سير أليكس فيرجسون أن يبدل اللاعبين القمصان الزرقاء بالقمصان الرمادية. وانتهى اللقاء بخسارة الشياطين الحمر بنتيجة 3-1. وعقب المواجهة ألقى فيرجسون اللوم على الزي مثلما فعل أكثر من مرة لأن اللاعبين لم يروا بعضهم البعض كما يجب.
وقررت شركة أمبرو الراعية لقمصان مانشستر يونايتد في ذلك الوقت عمل زي خاص للجماهير ويرتديه اللاعبون أيضا كنوع من الدعاية لكن سير أليكس لم يحب ذلك من البداية.
وكان يونايتد قد ارتدى هذا الزي 4 مرات قبل مواجهة ساوثامبتون لم يفز أي مرة، إذ أنه تعادل مع نوتينجهام فورست وخسر من أستون فيلا وأرسنال وليفربول، وخامس مباراة لذلك الزي الرمادي كانت الأخيرة.
وقللت شركة أمبرو قيمة الزي بمبلغ 10 جنيهات إسترليني لكي تتمكن من بيعه بعد قلة ارتدائه من قبل الفريق لمدة لم تصل إلى موسم.
وواصل نيفيل "استمر الأمر لأشهر، ورفض سير أليكس الزي قبلها، لم يكن يرغب فيه أبدا".
وأتم "حينما كان يرتكب البعض منا أخطاء كان ذلك أمرا مثاليا بالنسبة له، لقد كان أستاذا في لفت الانتباه وإبعاد العناوين بعيدا عن اللاعبين".
اختر التشكيل الأمثل لمانشستر يونايتد