كتب : FilGoal
أشاد ألفارو موراتا لاعب تشيلسي، بمدربه السابق أنطونيو كونتي، مشيرا إلى أن نجاحه كان ليتحقق لو تولى مهمة تدريب ريال مدريد.
كونتي دخل في مفاوضات مع ريال مدريد عقب إقالة جولين لوبيتيجي قبل حوالي أسبوعين، إلا أن المحادثات تحطمت بعد عدم وصول الطرفين لاتفاق، بجانب تصريحات سيرخيو راموس العدائية في حق المدرب الإيطالي.
موراتا تحدّث إلى صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، وتحدّث بالخير عن كونتي الذي دربه في يوفنتتوس وتشيلسي: "لست متفاجئا على الإطلاق، إنه أحد أفضل المدربين، هناك القليل ممن يضاهونه في مستواه التكتيكي، إنه عاشق للفوز بالفطرة، تماما مثل ريال مدريد. وعندما يسعى نادٍ فائز لإيجاد حل سريع، فمن الطبيعي أن يفكروا في مدرب مثله. أعتقد أنه كان لينجح في سانتياجو برنابيو".
مضيفا: "أنطونيو شخص يحب أن يحظى ببعض السيطرة، وربما لم تسر الأمور بتلك الصورة في تشيلسي. عندما تحدث المشاكل في الأندية الكبرى، فالرحيل يكون حتميا. ولكن ليس من الصحيح أن أتحدث عن هذه الأمور، لقد كان مدربي وعلي أن أشكره وأتمنى له الأفضل في المستقبل حتى نتواجه".
وتحوّل موراتا للحديث عن مدربه الحالي، الإيطالي الآخر ماوريسيو ساري، الذي أظهر جانبا ثقافيا فريدا في حديثه:"لقد أخبرني أنه مدرب يحب الاستحوذ على الكرة وأنه رجل تكتيكي مميز، كما تجمعه علاقة شخصية مميزة بلاعبيه، وهذا هو الواقع. ساري يستطيع التفرقة بين لحظات المختلفة. عندما يتوجب العمل على أرض الملعب يكون جادا، وعندما يحين موعد المزاح، فإنك ستموت من الضحك حرفيا، إنه متاح دوما، ومستعد للحديث معك بشأن أي شيء. عندما تقابلنا، سألني عن رأيي في استقلال إقليم الباسك، كنت مندهشا، لم أتوقع ذلك، وبدأنا في الحديث بشغف. أنا سعيد للغاية بكونه مدربي".
مشيرا إلى ارتيحاه مع سياسة ساري الهجومية: "يعجبني أسلوبه، كان من الممكن أن أسجل مزيدا من الأهداف إن تحليّت بالدقة، ولكني سأواصل المحاولة. أسلوبه مثالي لي، دائما ما تصلني الكرة في مواجهة المرمى، تماما مثلما كان الوضع معي في يوفنتوس، يتوجب علي فقط أن أنقض على المساحات الخالية".
المهاجم الإسباني اضطر إلى زيارة طبيب نفسي في الصيف بعد أن خرج من قائمة بلاده المشاركة في كأس العالم: "الناس يواجهون صعوبة في تقبل فكرة اللجوء لطبيب نفسي، ولكن النتائج معي كانت رائعة، يجب أن نلجأ للمساعدة في بعض الأمور".
موراتا (26 عاما) سجّل 6 أهداف في 16 مباراة خاضها مع البلوز هذا الموسم، وعاد للمنتخب الإسباني تحت قيادة لويس إنريكي.