كتب : FilGoal
سحق ريال مدريد الإسباني مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، بخمسة أهداف دون رد، على ملعب دينايز أيتكين، بالجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا.
الفريق الملكي استعاد ثقة مفقودة، وخرج باستفادة كبيرة على مستوى الجماعة والأفراد، وقتل أي صعوبات في الوصول للدور الثاني من المنافسة القارية.
رغم ذلك، كان الفزع الأول من نصيب مشجعي ريال مدريد، الذين شاهدوا عارضة فريقهم تهتز بعد مرور 9 دقائق، إثر إبعاد خاطئ من المدافع ناتشو فيرنانديز كاد أن يكّلّف فريقه التأخر في النتيجة.
انتهت الأنباء السيئة لريال مدريد، وحان وقت الاكتساح، وكريم بنزيمة بطل المباراة بدأ الحفلة.
المهاجم الفرنسي راوغ عدة مدافعين تشيكيين، قبل أن يودع الكرة بين قدمي الحارس، مفتتحا التسجيل لريال مدريد باالدقيقة 21.
وقبل أن تمر دقيقتين، أضاف البرازيلي كاسيميرو هدفا ثانيا بضربة رأسية، بعد ركلة ركنية نفّذها توني كروس.
بنزيمة كان في أفضل أيامه، فأضاف الهدف الثالث في الدقيقة 37 بضربة رأسية أعقبت تعاونا هوائيا مميزا مع الويلزي جاريث بيل.
الهدف رقم 200 لـ بنزيمة رفقة ريال مدريد، ليكون الهداف التاريخي السابع في تاريخ النادي الملكي، خلف أوجو سانشيز السادس صاحب الـ208 هدفا.
بيل نفسه لم يكن ليفوّت الانفجار الهجومي في الشوط الأول، واختتمه بهدف رابع في الدقيقة 40.
الويلزي انخرط في 10 أهداف بآخر 8 مباريات له في دوري أبطال أوروبا، سجل 5 وصنع 5.
ليكون ريال مدريد قد سجل في شوط واحد مقدار ما سجله في آخر 6 مباريات تحت إمرة المدرب السابق جولين لوبيتيجي.
في الشوط الثاني بدأ سانتياجو سولاري في إراحة لاعبيه المخضرمين، أولا بخروج القائد سيرخيو راموس وحلول خافي سانشيز قائد ريال مدريد كاستيا الذي سجّل ظهوره الأوروبي الأول.
لاعب آخر شارك في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا: البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي عوّض بنزيمة بطل المباراة قبل نصف ساعة على انتهاء المباراة.
الشاب البارزيلي الذي حصل على دقائق معدودات في ولاية لوبيتيجي، وبعد 3 أيام من قيادته مدريد لانتصار متعثر على بلد الوليد، عاد ليخرج الهدايا، وصنع الهدف الخامس بإيثار كبير للألماني توني كروس في الدقيقة 67.
الهدف هو الثاني لـ كروس مع ريال مدريد في 52 مباراة بدوري أبطال أوروبا، بعد هدفه في شباك نابولي بالموسم قبل الماضي.
جاريث بيل كاد أن يضيف الهدف السادس في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، إلا أن تسديدته ارتدت من العارضة، ليتوقف العداد عند 5 أهداف.
ليرفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة، ويكون انتصاره على روما –شريكه في الصدارة- بالجولة المقبلة كفيلا بتأهله رسميا إلى دور الـ16.
أما فيكتوريا بلزن، فودّع المنافسات، وتجمّد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الرابع.