كتب : زكي السعيد
"لو حلمت بـ سوبر كلاسيكو، لم يكن ليخرج بصورة أفضل من تلك المباراة".
-دييجو أرماندو مارادونا
10 أبريل 1981، 50 يوما بعد تقديمه لاعبا في بوكا جونيورز، وحان الاختبار الجماهيري الأهم: سوبر كلاسيكو.. ريفر بليت يحل ضيفا على ملعب بومبونيرا.
مارادونا القادم من أرجنتينوس جونيورز، شاب في العشرين من عمره، يستعد لمواجهة فطاحل الدفاع الأرجنتيني المتوجين بكأس العالم 1978: دانييل باساريلا وألبيرتو تارانتيني، ومن خلفهم الحارس المونديالي أوبالدو فيول.
مواجهة مصيرية، فالمنافس من جهة هو ريفر بليت، والانتصار عليه ليس سوى خيار إجباري؛ ومن جهة أخرى، سيكون الفوز معبرا للتتويج ببطولة متروبوليتانو، مسابقة الدوري التي تقام في النصف الأول من الموسم الأرجنتيني.
يد الإله
قبل أكثر من 5 سنوات من تطبيقها بشكل ناجح على أرض مكسيكو سيتي، قفز مارادونا ليحاكي "هدف الإله"، هذه المرة في الدقائق الأولى من السوبر كلاسيكو، إلا أن الحكم أرتورو إتورالدي كان فطنا عكس التونسي علي بن ناصر.
اقرأ أيضا:
حوار في الجول – لاعب مانشسر سيتي السابق: جمهور ليفربول يريد الدخول في الإسلام بسبب صلاح
كارتيرون: الأهلي يملك الحلول لمواجهة الغيابات أمام الترجي.. جهزنا اللاعبين فنيا ونفسيا
الاتحاد التونسي: شكرا "كاف".. عُوقب الحكم وأزارو وألغيت عقوبة جماهير الترجي
ألف ليلة وليلة.. عن رجل كان مُحياه يحكي ما لن ننساه
طارق يحيى لـ في الجول: رفعت الحرج عن إدارة بتروجيت.. سأعود إذا تمسكوا بي