ساحر لم يأخذ حقه من الإعلام، ومع ذلك فله من الإنجازات الكثير مع كرة القدم.
يحتفل بابلو آيمار نجم فالنسيا وبنفيكا السابق بعيد ميلاده الـ39 اليوم وقد اعتزل كرة القدم بشكل نهائي.
قيل عنه أنه مارادونا الجديد، وهو اللقب الذي قتل العديد من المواهب، ولم يتغلب على تأثيره سوى نجم واحد هو ليونيل ميسي.
ظهر آيمار للناس في كأس العالم للشباب مع الأرجنتين عام 1997 في مالزيا، ليلفت مستواه أنظار فالنسيا الذي ضمه في عام 2001.
آيمار قيل عنه حينها أنه سيكون مارادونا الجديد في كرة القدم، وهو من سيحمل آمال منتخب الأرجنتين في العقد التالي.
الحقيقة أن آيمار عندما خرج من فالنسيا، ذهب إلى بنفيكا، ومع الفريقان كان يقدم أداء مبهرا دائما، لكنه لم يصل يوما إلى مستوى مارادونا الذي لُقب به، ولم يسجل حتى مع منتخب الأرجنتين سوى 8 أهداف في 52 مباراة فقط خاضها مع راقصي التانجو.
نجوم دمرهم لقب "مارادونا الجديد"
آيمار ليس المثال الوحيد لمشروع أسطورة في كرة القدم دمرها النسب إلى مارادونا، بل أن هذا اللقب كان نقمة على العديد من الجواهر الأرجنتينية.
خوان رامون ريكيلمي
مثلما كان مارادونا أحد رموز بوكا جونيورز، كان ريكيلمي أيضا أحد رموزهم، ورغم أن خوان رامون متوسط القامة هاديء الطباع بعكس مارادونا، إلا أن الجميع أطلقوا عليه في صغره لقب مارادونا الجديد.
ريكيلمي لم يكتف باللعب للبوكا مثلما كان حال دييجو، فانتقل إلى برشلونة حيث لعب مثله الأعلى أيضا.
ومثلما كان مارادونا غير موفقا مع برشلونة، كان ريكيلمي أيضا كذلك بعدما اصطدم بلويس فان جال الذي كان على رأس الجهاز الفني لبرشلونة حينها، فلم يلعب حتى رحل وانتقل إلى فياريال الذي سطر معه تاريخه.
ريكيلمي حقق نجاحات كبيرة في مسيرته، لكنه أيضا لم يصل لما حققه مارادونا.
أريل أورتيجا
بداية أورتيجا مع الأرجنتين كانت قوية في 1993 ورغم أنه خريج مدرسة ريفر بليت منافس بوكا جونيروز اللدود، إلا أن الإعلام رأى فيه مارادونا جديد أيضا.
أورتيجا ورث عن مارادونا مشاغباته، وكان بإمكانه أن يصبح لاعبا كبيرا في تاريخ كرة القدم مثله، لكن مسيرته شهدت العديد من الانحرافات التي جعلت الأندية التي لعب لها من نوعية سامبدوريا، ةبارما وفناربهتشة.
الجميع سيذكر أورتيجا دائما، لكن ليس لمستواه الرائع، وإنما للقطة التي ضرب فيها إيدوين فان دير سار برأسه في كأس العالم 1998.
خافيير سافيولا
خافيير سافيولا كان اللاعب المبشر الذي وصلت ترشيحات نجاحه مداها، لكن كالعادة، فإن الاقتراب من مستوى مارادونا ليس هينا.
سافيولا في كأس العالم للشباب 2001 قدم مستوى مبهر، وكانت أهم بصماته هي الرباعية التي سجلها في شباك المنتخب المصري.
وبعد الآمال المعلقة عليه وبلوغه لقب "مارادونا الجديد"، وصل سافيولا إلى برشلونة، ولكنه لم يقدم ما كان منتظرا منه لينتقل إلى ريال مدريد.
ومع ريال مدريد لم ينجح أيضا، ليتنقل بين عدة أندية، كان أبرزها بنفيكا ومالاجا وأوليمبياكوس، قبل العودة إلى ريفر بليت من جديد.
أندريس داليساندرو
آخر المتضررين من الاقتران بمارادونا، هو أندريس داليساندرو.
داليساندرو بدأ مسيرته في ريفر بليت عام 2000، وفي عام 2001 كان أفضل فتراته مع المنتخب الأرجنتيني تحت 20 عاما، وكالعادة كانت صحف العالم متعجلة في تلقيبه بـ "مارادونا الجديد".
داليساندرو تألق مع الريفر وانتقل إلى فولفسبورج في عام 2003 واستمر معهم حتى 2007.
لكن أين داليساندرو الأن؟ بعد تجوله بين أندية بورتسموث وريال سرقسطة وسان لورينزو، قبل أن ينتقل إلى إنترناسيونال البرازيلي.
اقرأ أيضا
مؤتمر سولاري: أردت الفوز 7-0 ولكن.. ويرد على الصافرات ضد بيل
المصري لـ في الجول: تواصلنا من بانسيه ليعود من جديد.. وهذا موقف اللاعب
بالفيديو – العقدة تتواصل.. رائعة لاكازيت تعادل صاروخية ميلنر في متغة أرسنال وليفربول
إسلام عيسى: كنا الأفضل أمام الإسماعيلي.. والتعادل معهم إيجابي
ميمي عبد الرازق: المصري كان أفضل أمام الإسماعيلي.. وأنتظر جماهيرنا التي تحرك الصخر