كتب : محرر في الجول
لا يرى أنيس البدري، مهاجم الترجي التونسي وهدافه في بطولة إفريقيا، أن إقامة مباراة إياب نهائي دوري الأبطال في رادس، أمر شكلي.
الترجي التونسي سيواجه الأهلي، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، في إعادة لسيناريو عام 2012.
وقال البدري في تصريحات لموقع الفيفا "بعد الخسارة في الذهاب أمام بريميرو دي أوجستو، كنا ننتظر مباراة العودة في رادس، وكانت لدينا رغبة كبيرة في الوصول إلى المباراة النهائية، وقررنا أن نلعب الهجوم أمام جمهورنا ونحصد بطاقة التأهل".
وأضاف " أردنا التسجيل مبكرا وحسم المباراة، لكننا للأسف تلقينا الهدف الأول في شباكنا ما صعب كثيراً من مأموريتنا، لكن الحمدلله أثبت فريقنا أن لديه شخصية قوية وعدنا في النتيجة وتأهلنا في الأخير، كانت الأجواء رائعة بعد نهاية المباراة".
وتابع "الأهداف التي سجلها زملائي أيضاً كنت مهمة جداً، خاصة أننا تلقينا الهدف الثاني ما زاد من تعقيد الأمور وقتها، ضغطنا كثيراً لتسجيل هدف التأهل وتمكنت من تسجيله، كانت الفرحة عارمة لنا و للجماهير التي كانت حاضرة، بدت الأجواء رائعة حقاً بعد الهدف الرابع والتأهل".
مواجهة الأهلي
وأردف البدري " نعرف جيداً فريق الأهلي، وستكون مباراة الذهاب في مصر معقدة جداً، يتوجب علينا تسيير المباراة هناك بطريقة جيدة ثم البحث عن التتويج هنا في تونس، فالمباراة ستكون صعبة أمام منافس قوي جداً وصل لنهائي العام الماضي، لكننا متفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية."
وواصل "اللعب في رادس بالإياب أمور تبقى شكلية، أظن أن الأمور لن تتغير كثيراً، رغم أن اللعب على أرضنا وأمام جمهورنا سيساعدنا كثيراً، خاصة أن الجميع سيكون على إطلاع بنتيجة الذهاب، ورغم أن لا فرق كبير ولكن من الأفضل لعب لقاء الإياب في تونس".
واستكمل "إذا توجنا بدوري الأبطال وبلغنا كأس العالم للأندية، من دون شك سيكون هدفنا مواجهة فريق ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا، حتما ستكون مباراة رائعة بالنسبة لنا أمام فريق كبير. خوض البطولة والتفكير بالنتائج الإيجابية سيكون بمثابة المكافئة الرائعة بالنسبة لنا".
أنيس البدري يحتل صدارة هدافي دوري أبطال إفريقيا برصيد 7 أهداف، رفقة المغربي حميد أحداد مهاجم الدفاع الجديد السابق، وبين مالانجو لاعب مازيمبي، ولازاروس كامبولي لاعب زيسكو الزامبي.