كتب : محمد سمير
تختتم مساء اليوم منافسات النسخة 40 من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة اليد بين ناديي الأهلي والزمالك بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.
تقام المباراة النهائية في السابعة والنصف من مساء اليوم الأحد وتضمن مصر لقب دوري الأبطال الإفريقي للأندية للمرة 17 في التاريخ.
وبذلك يتسع الفارق بين الأندية المصرية والجزائرية إلى أربع بطولات لتنفرد أندية مصر بالأكثر تتويجا باللقب القاري رغم وجود فريق المجمع البترولي "مولودية الجزائر سابقا" على قمة الأندية المتوجة باللقب.
وقبل المباراة النهائية مساء اليوم، ضمن الأهلي المصري التواجد في بطولة السوبر الإفريقي المقبلة بعد التتويج ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.
ويحتاج الزمالك للفوز بمباراة اليوم من أجل ضمن التأهل لمواجهة الأهلي مجددا في مايو المقبل على لقب السوبر الإفريقي لتحديد الفائز والمتأهل لكأس العالم للأندية، أما في حالة تتويج الأهلي بالبطولتين فيختار من يواجه بين وصيف أبطال الكؤوس "الاتحاد الليبي" ووصيف دوري أبطال إفريقيا "الزمالك".
الزمالك "معادلة الأكثر تتويجا"
يدخل الزمالك مباراة اليوم وهو على قمة الأندية المصرية من حيث التتويج باللقب وفي رصيده عشرة ألقاب سابقة أخرها النسخة الماضية والتي أقيمت بمدينة الحمامات التونسية.
وتغلب الزمالك في النسخة الماضية على فريق الترجي التونسي بعد اللجوء للأشواط الإضافية في مباراة مثيرة 31- 29.
ويفصل الزمالك عن الأكثر تتويجا بدوري أبطال إفريقيا بطولة واحدة فقط لمعادلة رقم المجمع البترولي الجزائري صاحب الـ11 لقبا.
وفشل الفريق الجزائري في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا منذ نسخة 2009 التي أقيمت بمدينة ياوندي الكاميرونية.
وتواجد الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا مرتين في أخر ثلاث نسخ أقيمت وتوج باللقبين على حساب فرق تونسية.
وتأهل الزمالك للنهائي رقم 12 في تاريخه بدوري أبطال إفريقيا ولم يفشل الأبيض في خسارة المباراة النهائية سوى مرة وحيدة فقط في 2012 وكانت أمام الأهلي المصري.
الأهلي "إنجاز 2012 واختيار منافس السوبر"
يدخل الأهلي نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثامنة في تاريخه ويسعى للتتويج باللقب لرفع رصيده إلى 6 ألقاب بالمسابقة.
وكانت نسخة 2016 هي أخر نسخة نجح الأهلي التتويج بها وكانت أمام الترجي التونسي بمدينة واجادوجو ببوركينا فاسو.
ويدخل الأهلي المباراة بأفضلية رقمية إذ تواجه الفريقان من قبل مرة واحدة فقط بنهائي دوري أبطال إفريقيا وكانت عام 2012 وتوج الأهلي باللقب وقتها على حساب الزمالك.
وكانت تلك المباراة هي الوحيدة التي تعرض فيها الزمالك لخسارة نهائي بدوري أبطال إفريقيا.
ومنذ عام 2012 تواجد الأهلي في المباراة النهائية أربع مرات من أصل ست نسخ أقيمت ونجح في رفع رصيده لخمسة ألقاب.
ويسعى الأهلي للتتويج باللقب ليحقق أكبر استفادة ممكنة أولهما الفوز على الغريم التقليدي بمصر فريق الزمالك.
ويستفيد الأهلي بالفوز أيضا بإضافة لقب قاري جديد إلى جعبته ليقلل الفارق مع الزمالك والمجمع البترولي.
وأخيرا في حال تتويج الأهلي باللقب يمكنه اختيار وصيف أيا من البطولتين لمواجهته بالسوبر الإفريقي بعد الجمع بين بطولتي دوري الأبطال وأبطال الكؤوس وهو ما يعني احتمالية مواجهة الاتحاد الليبي الأقل قوة من الزمالك.
نهائي دوري الأبطال
تقام المباراة النهائية بالمسابقة للمرة 40 في التاريخ منذ انطلاقها في 1979 بالمنافسة الوحيدة التي أقيمت بمصر وتوج وقتها الزمالك باللقب.
على المستوى المصري، توج الزمالك باللقب في أول ثلاث نسخ بينما توج الأهلي بلقبه الأول عام 1985 بمدينة الرباط المغربية.
توج فريق بورسعيد بلقبه الوحيد واللقب الوحيد بعيدا عن الأهلي والزمالك في 1990 بالنسخة التي أقيمت بالكونغو برازفيل.
غابت الأندية المصرية عن المباراة النهائية والتتويج باللقب في ثماني سنوات متتالية بين 2003 إلى 2010 قبل أن يعود الزمالك للفوز بلقب 2011.
تتواجد الأندية المصرية في المباراة النهائية منذ 2011 حتى الآن للمرة الثامنة على التوالي.
وفي النسخ السبعة الأخيرة كان طرف النهائي الآخر نادي تونسي باستثناء عام 2012 فقط الذي حقق فيه الأهلي اللقب على حساب الزمالك.
وغابت الأندية التونسية عن منافسات دوري أبطال إفريقيا هذا العام للمرة الأولى منذ 2009، بينما عاد فريق المجمع البترولي الجزائري للمشاركات من جديد.