في الكلاسيكو - مواجهات نارية.. لوبيتيجي ضد بيريز وهل يرتدي سواريز عباءة ميسي؟

لن تكون النتيجة النهائية للكلاسيكو متمثلة في حصول الفائز على 3 نقاط فحسب. بل ستمتد آثار النتيجة لما هو أكثر من ذلك.

كتب : محمد يسري

الأحد، 28 أكتوبر 2018 - 00:46
ريال مدريد - برشلونة

لن تكون النتيجة النهائية للكلاسيكو متمثلة في حصول الفائز على 3 نقاط فحسب. بل ستمتد آثار النتيجة لما هو أكثر من ذلك.

برشلونة سيستضيف ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو ضمن مباريات الجولة العاشرة للدوري الإسباني.

كلاسيكو اليوم سيكون الأول منذ عام 2007 الذي يُلعب دون حضور كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد أو ليونيل ميسي مع برشلونة، وذلك بسبب رحيل الأول إلى يوفنتوس وإصابة الثاني بكسر في الذراع. ومع غياب الثنائي ستنتظر جماهير الناديين من اللاعبين القيام بأدوارهما -حتى ولو بدرجة أقل- لتحقيق الفوز.

كما سينتظر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد نتيجة اللقاء لحسم مصير جولين لوبيتيجي.

FilGoal.com يستعرض المواجهات الثنائية النارية التي سنعرف نتيجتها وفقا لما سيأتي به الكلاسيكو..

لوبيتيجي ضد بيريز

لن يواجه جولين لوبيتيجي أفكار إرنتسو فالفيردي وكتيبته فقط في الكلاسيكو لكنه سيكون في مواجهة مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد.

النتائج المتراجعة لـ ريال مدريد في الفترة الأخيرة جعلت أغلب الصحف والمنصات الإعلامية في إسبانيا تتكهن بإقالة لوبيتيجي حال خسارة الكلاسيكو. ليست إقالته فحسب بل التكهن ببديله على مقعد القيادة الفنية بتعيين سانتياجو سولاري الذي يتولي حاليا تدريب ريال مدريد كاستيا.

اختيار سولاري يأتي لتكرار تجربة زين الدين زيدان الذي تولى تدريب ريال مدريد خلفا لـ رافائيل بينيتيث بعد تدريبه للفريق الكاستيا وقاد الملكي للفوز بـ 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا.

خسارة لوبيتيجي للكلاسيكو = إقالته فورا بحسب صحف إسبانيا.

إلا أن الفوز على برشلونة سيضمن للوبيتيجي استمراره في قيادة ريال مدريد. على الأقل حتى أول تعثر بعد الفوز بالكلاسيكو.

سواريز ضد ميسي!

مع غياب ليونيل ميسي للإصابة سيكون على لويس سواريز قيادة هجوم برشلونة ومساعدة الفريق في تحقيق الفوز وإثبات ذاته كنجم قادرا على تحمل المسؤولية دون وجود النجم الأول.

قيادة هجوم برشلونة في الكلاسيكو دون وجود ميسي ليس بالأمر الغريب على سواريز. إذ سبق له وتوهج ضد ريال مدريد في مباراة الدور الأول لموسم 2015-2016 وسجل هدفين ضمن رباعية الفريق الكتالوني في مرمى كايلور نافاس في المباراة التي جلس فيها ميسي على مقاعد البدلاء لعدم اكتمال شفاءه من الإصابة التي لحقت به في مباراة لاس بالماس.

لكن وقتها لعب سواريز مع نجوم أمثال نيمار وأندريس إنيستا. عكس تشكيل برشلونة المتوقع في الكلاسيكو الذي لا يتضمن أي أسماء لامعة باستثناء فيليبي كوتينيو الذي لم يقدم أوراق اعتماده بعد مع برشلونة.

فهل يقود سواريز برشلونة لتحقيق الفوز؟

بيل وبنزيمة ضد جماهير ريال مدريد

عقب رحيل كريستيانو رونالدو عن الفريق لا تزال جماهير ريال مدريد تنتظر أن يقدم جاريث بيل أو كريم بنزيمة نفس تأثيره وفاعليته على المرمى في المباريات الكبرى. وربما لن يجد الثنائي السابق ذكره فرصة أفضل من الكلاسيكو -وفي غياب ميسي- لقيادة الفريق لتحقيق الفوز والتألق.

لطالما ظهر بنزيمة في مباريات الكلاسيكو بشكل رائع. حيث شارك في 28 لقاء ضد برشلونة بقميص ريال مدريد وسجل فيهم 9 أهداف وصنع 7، ويبجث عن زيادة غلته من الأهداف.

أما بيل فلعب ضد برشلونة 10 مباريات لكنه لم يسجل إلا مع غياب رونالدو عن صفوف ريال مدريد.

الهدف الأول الذي سجله بيل في مرمى برشلونة ربما يعد من "أغلى أهدافه" مع ريال مدريد إذ كان سببا في فوز الفريق بلقب كأس ملك إسبانيا موسم 2013-2014.

أما الهدف الأخر فكان في مباراة الدور الثاني للموسم الماضي وفي الشوط الثاني بعد خروج رونالدو من أرض الملعب في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.

أرثر

بعد عدة مباريات مع الفريق ظهر فيها بشكل مقبول للغاية بات أرثر ميلو يُلقب بـ "خليفة تشابي" في برشلونة. وضد ريال مدريد سيكون عليه إثبات أحيقته بهذه اللقب.

صاحب الـ22 عاما شارك مع برشلونة في 9 مباريات صنع خلالهم هدفا. لكن ما يقدمه البرازيلي في وسط الملعب لا يُقاس بعدد الأهداف أو قدرته على صناعتها لكن يُقاس بقدرته على الاستحواذ على الكرة وتقديم تمريرة ما قبل الهدف والتحكم في رتم برشلونة خلال المباريات.

مواجهة وسط ريال مدريد والتفوق عليه -خصوصا مع حالة الفريق مؤخرا- ستجعل أرثر يُثبت أقدامه بشكل أكبر مع برشلونة وهو ما يجعله يحصل على المزيد من الثقة من قبل فالفيردي والجماهير بالتعبية.

كورتوا ضد برشلونة

يمتلك تيبو كورتوا سجلا سيئا ضد برشلونة في المواجهات السابقة ويأمل ألا يحظى بنفس السجل وهو يرتدي قميص ريال مدريد.

كورتوا واجه برشلونة 12 مرة من قبل. 10 مرات بقميص أتليتكو مدريد ومرتين فقط بقميص تشيلسي. وخلال تلك المباريات استقبل 20 هدفا ولم يحافظ على شباكه إلا 3 مباريات فقط.

أفضل حارس مرمى في العالم سيبحث عن تقديم أفضل ما لديه وإثبات جدارته والحفاظ على نظافة شباكه بقدر المستطاع للخروج بنتيجة إيجابية تساعده على تعديل سجله في مواجهات برشلونة.