في الكلاسيكو - فيولا وأنتيتش.. قصة مدربين قادا ريال مدريد وبرشلونة
الخميس، 25 أكتوبر 2018 - 17:12
كتب : لؤي هشام
تاريخ من الصدام بين الطرفين، علاقات لم تعرف إلا العدواة. كره متبادل ومنافسة محتدمة، رغم ذلك كان هناك من اجترأ على أن يقترن اسمه بالطرفين.
هنا نتحدث عن الكلاسيكو. برشلونة يواجه ريال مدريد يوم الأحد في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
قد تعرف أسماء أبرز "الخونة" من اللاعبين في تاريخ الكلاسيكو، الذين ارتدوا قميص الفريقين، لكن هل فكرت يوما في أن يكون مدربا قد فعلها؟
مدربان فقط فعلاها ودربا الغريمين اللدودين.. إنريكي فيولا ورادومير أنتيتش.
طالع أيضا - (صراع الهوية بين مدريد وكتالونيا.. "إن غاب أحدهم فإن الآخر سيموت")
طالع أيضا - (أول "الخونة" بين الطرفين.. ساميتيير ومولر يدفعان الثمن)
إنريكي فيرنانديز فيولا (أول من فعلها)
هو لاعب أوروجوائي لعب في صفوف ناسيونال وإندبيندنتي وبرشلونة، وبعد الاعتزال بسبب إصابة في الركبة، اتجه إنريكي إلى مجال التدريب مع فريق ناسيونال الأوروجوائي وحقق معه اللقب عام 1964.
في عام 1947 عاد فيرنانديز لليجا مرة أخرى ولكن هذه المرة كمدرب لفريقه السابق كلاعب برشلونة.
حقق فيولا معهم لقبي الليجا في عامي 48 و49، وفي موسمه الثالث حقق لقب (كوبا لاتينا) لأول مرة، وقد كانت بطولة تجمع بين أندية فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال.
تعرض إنريكي للإقالة في موسمه الثالث بعدما تراجعت نتائج الفريق بشكل كبير لينهي الفريق الكتالوني المسابقة في المركز الخامس.
وفي موسم 1953–54 قرر إنريكي قبول مهمة تدريب ريال مدريد.
ضم الملكي وقتها العديد من النجوم أمثال: أفريدو دي ستيفانو وميجيل مونيوز وهيكتور ريال، لينجح فيولا برفقتهم في استعادة لقب الليجا الغائب عن خزائن فريق العاصمة الإسبانية منذ عام 1933.
رغم النجاح في هذا الموسم إلا أنه في الموسم الذي يليه (1954–55) تمت إقالته بعد 10 مباريات فقط ليتولى خوسيه فيلالونجا المهمة خلفا له.
رادومير أنتيتش
مدرب ولاعب يوغسلافي، وهو من بين القلائل الذين دربوا برشلونة وريال مدريد وأتليتكو مدريد، إن لم يكن الوحيد الذي فعلها.
تولي أنتيتش تدريب الملكي في مارس 1991 خلفا للأسطورة دي ستيفانو - الذي خرج من بطولة أوروبا على يد سبارتك موسكو - وكانت بدايته محبطة بتعادله مع ريال أوفيدو 1-1 رغم لعب الأخير بـ10 لاعبين من الدقيقة 68.
تعرض أنتيتش للهزيمة في المبارتين التي تلت أوفيدو ليصبح الفريق في المركز العاشر، ويصبح أنتيتش في وضع لا يحسد عليه.
لكنه بعدها انتصر على فالنسيا 4-0 ليحقق الفوز في 5 مباريات متتالية قبل أن يتعادل مع أوساسونا 2-2، ثم يعود للانتصارات مرة أخرى في 3 مباريات.
أنقذ أنتيتش موسمه 1990–91 الأول مع الريال بالوصول للمركز الثالث والتأهل للفريق لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي والانتصار على البطل برشلونة بهدف نظيف.
في الموسم الذي يليه 1991–92، بدء رادومير بداية قوية بالفوز في 5 مباريات متتالية ولكن سرعان ما تراجعت النتائج بالعديد من التعادلات والهزيمة في أوروبا، حتى تعرض الميرينجي لأول خسارة محلية من جاره أتليتكو بهدف نظيف.
بعد هذه الخسارة قرر رامون ميندوزا، رئيس النادي، إقالته وتعيين الهولندي ليو بينهاكر بدلا منه.
تولى أنتيتش بعد ذلك تدريب أتليتكو مدريد ليقودهم لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الوحية في تاريخ الروخي بلانكوس موسم 96-97، ثم المشاركة في دوري أبطال أوروبا بالموسم التالي، قبل أن يرحل في ثالث مواسمه.
انتقل بعد ذلك إلى ريال أوفيدو قبل أن يحصل على فترة راحة امتدت لعام ونصف العام، ثم جاء قرار تعيينه مدربا لبرشلونة في 2003 من قبل الرئيس خوان جاسبرات ليخلف لويس فان جال.
كان أنتيتش هو من منح فيكتور فالديس فرصة المشاركة مع الفريق الأول، كذلك قام بتصعيد أندريس إنييستا برفقته، كما أنه من غير مركز شابي هيرنانديز في أرض الملعب ليمنحه المساحة والحرية لإظهار إبداعه وقدراته لاحقا.
في ولايته القصيرة التي امتدت لـ6 أشهر حتى نهاية الموسم، احتل بارسا المركز السادس في الليجا محققا 9 انتصارات و6 تعادلات و3 هزائم، وخرجوا من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس بعد اللجوء للأشواط الإضافية.
اقرأ أيضا:
مصر تتقدم 6 مراكز في تصنيف فيفا
الأهلي يضم علاء للقائمة العربية
خوليت: لا أتفهم رد فعل صلاح بعد هدفه أمام ريد ستار
الأهلي: الوصل الإماراتي يرغب في اللعب بالقاهرة بدلا من برج العرب