كتب : محرر في الجول
انفجر فوزي البنزرتي المدير الفني المقال من تدريب تونس خلال تصريحاته عقب إعلامه بقرار الاتحاد التونسي لكرة القدم بإقالته رغم التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2019.
كان الاتحاد التونسي أعلن مساء أمس السبت بشكل مفاجئ إقالة البنزرتي بعد 3 مباريات فقط على رأس القيادة الفنية لنسور قرطاج فاز بهم، وقبل مواجهة منتخب مصر شهر نوفمبر المقبل. ( اقرأ أكثر )
وقال البنزرتي لإذاعة "موازيك" التونسية: "تعرضت لعملية إهانة وغدر وخيانة ومس من كرامتي، تم إبلاغي بالقرار عبر مكالمة هاتفية وكان من الأجدر أن يتم استدعائي وإنهاء التعاقد بطريقة حضارية بدلا من إهانتي بهذه الطريقة".
وتابع المدرب السابق للوداد "لم أوقع أي عقد مع المنتخب ولبيت نداء الواجب رغم أنني كنت أحظى بالتقدير والاحترام في المغرب".
وأكمل "لا أسمح لأي شخص كان بأن يتدخل في كيفية تعاملي مع اللاعبين من أعضاء الاتحاد التونسي الذي ليسوا لديهم أي علاقة بالكرة".
ونفى المدرب المخضرم ما تم تداوله من أسباب حول طريقة تعامله مع اللاعبين، مشيرا "لم أهن أي لاعب وإنما كنت أتعامل بجدية مدرب يسعى إلى الفوز".
بالعكس، اتهم البنزرتي رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء بإهانة اللاعبين وتوجيه كلام جارح لهم بين شوطي مباراة النيجر الأخيرة، فضلا عن تدخله في تقييم اللاعبين .
واستغرب المدرب فوزي البنزرتي القرار رغم أنه لم يخسر أي مباراة مصرحا "هذه الإقالة كانت بمثابة هدية تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس إفريقيا".
ودعا البنزرتي الاتحاد التونسي إلى التحلي بالشجاعة والتصريح بأسباب إقالته، وأتم "ما تم تداوله حول أن السبب سياسي غير صحيح، ولا أنتمي إلى أي حزب حتى الآن".
كان البنزرتي تولى قيادة منتخب تونس خلفا لنبيل معلول عقب نهاية مشوار نسور قرطاج في كأس العالم.
وحقق المدرب المخضرم الفوز على إي سواتيني 2-0 والنيجر مرتين 1-0 و2-1 خلال التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019، ليضمن التأهل مع منتخب مصر.
ومن المقرر أن يلعب نسور قرطاج ضد مضيفهم منتخب مصر مساء يوم 16 نوفمبر المقبل في الجولة الخامسة من التصفيات.
منتخب تونس يتصدر المجموعة بـ12 نقطة أمام منتخب مصر صاحب الـ9 نقاط قبل جولتين من نهاية التصفيات، ويتقابل المنتخبان اللذان ضمنا التأهل في الجولة المقبلة في مصر قبل أن يواجه الفراعنة النيجر خارج الديار في الجولة الختامية في مارس.